حتى قضَيتُ منها وطري كالجامع بشرح أبي بكرٍ الرازي والزيادات بكَشْف الحَلوْائّي ومختَصر الكَرْخيّ بفَسْر أبي الحسين القُدوي والمنتقَى للحاكم الشيهد الشهير وجمع التفاريق لشيخنا الكبير وغيرِها من مصنفَّات فقهاء الأمصار ومؤّلفات الأخبار والآثار .
وقد أندرَج في أثناء ذلك ما سألني عنه بعضُ المختلفة إليّ وما أُلِقَي في المجالس المختلفة عليّ ( 2 / ب ) ثم فرّقتُ ما اجتمع لديّ وارتفع إليّ من تتلك الكلمات المُشكِلة والتركيبات المُعضِلة عل ىأخواتٍ لها وأشكال خالعاً عنها ربقة الإشكال حتى أنضوى كلٌّ إلى مَأرزِه واستقرَّ في مركزه ناهجاً فيه طريقا لا يَضّلِ سالكِه ولا تجَهَل عليه مَسالِكه بل يهجُم بالطالب على الطَلبَ عفوا من غير ما تَعب .
والذي اتَّجه لتلفيقه اختياري من البين ترتيبتُ كتاب الغريبين