والخَلْسة المرّة والخُلْسة بالضم ما يُخلَس ومنها لا قَطْع في الخُلسْة وقوله عليه السلام تلك خلَسْة يختلسها الشيطان إن صحت روايتُها كانت بمعنى الخُلْسة .
وشَعرٌ مُخْلِسٌ وخلَيس غلب بياضه كأنه أختُاس السوادُ وتشديد اللام خطأ .
خلص الخُلوص الصفاء ويستعار للوصول ومنه قوله والغدير العظيم الذي لا يَخِلّص بعضُه إلى بعض .
وخلَصت الرَمْيةُ إلى اللحم وفي حديث ابن المسيَّب في يوم الأحزاب حتى خلَص الكرْبُ إلى كل امرئ أي وصَل وأصاب .
والتخليص التصفية ومنه استأجره ليخلَّص له تُرابَ المعدِن .
خلط .
المخالطة مصدر خالَط الماءُ اللبنَ إذا مازَجه ويستعار للجِماع ومنه قوله في الصائم فخالَط فَبقي وخالَطه في أمْر .
ومنه خالطه شاركَه وهو خَليطه في التجارة وفي الغنم وهم خُلطاؤُه وبينهما خُلطْة أي شركة .
وقوله في الشُفْعة الخليط أحق من الشريك والشريك أحق من الجار والجار أحق من غيره أراد به مَن شارَك في نفس المبيع وبالشريك الشريكَ في ( 85 / ا ) حقوقه وبالجار الملازِقَ المجاوِرَ مطلْقاً