نُجومَ المطر وتحقيق ذلك في شرحِنا للمقامات .
خطب .
الأخْطَب الصُرد وقيل ( 83 / ا ) الشِقِرّاق وأما قوله فيما لا دمَ له من الحَشرات الصَرّارُ الأخطَب فهو دُويبّة خضراء أطْول من الجَراد لها أرجُل ستٌّ ويقال لها بالفارسية شش بايَه وسَبوشِكَنكْ والصَرّار هو الجُدْجُد وهو أكبر من الجُنْدَب ويقال له صَرّار الليل وبعضهم يسمّيه الصدى .
والخَطّابيّة طائفة من الرافضة نُسبوا إلى أبي الخطّاب محمد بن أبي وهب الأجْدع قال صاحب المقالات وهم كانوا يَدينون بشهادة الزّور لِمُوافقِيهم وعن القُتَبي كذلك ويقال إنما يُرَدّ شهادة الخطّابي لأنه يشهد للمدّعي إذا حلَف عنده فتتمكّن شُبهةُ الكذب .
خطر .
الخَطَر الإشراف على الهلاك ومنه الخطَرُ لِما يُتراهَن عليه .
وخَطَر البعيرُ بذَنبه حرّكه خَطْراً وخَطَراناً من باب ضرب .
وخطَر بباله أمْرٌ وعلى باله خُطوراً من باب طلب وقوله في الواقعات الخَطَران بالبال تحريف .
خطط الخِطّة المكان المختَطّ لبناء دارٍ وغير ذلك من العمارات وقولهم مسجدُ الخِطّة يراد به ما خَطّه الإمام حين فتح البلدة وقسمها بين الغانِمين