حور الَحَورُ نوع من الشجر وأهلُ الشام يسمّون الدُلْبَ حَوَراً وهو بفتحتين ومنه قول الراعي أنشده صاحب التكملة .
( كالجَوْز نُطِّقَ بالصفصاف والحَوَرِ ... ) ومنه مافي الهبة فلو كانت الشجرة شجرةً لا يُقصَد منها الاّ الخشب كشَجر الحَور وفي مفردات القانون الحَوَر شجرة يقال إن الرّوميّ منها صَمْغُها الكهَرباء والجوَز والحوَز كلاهما تصحيف و حاورتُ فلاناً محاورةً وحِواراً راجعتُه الكلام وفي شرح القُدوري عن طاوس أنه كان يرفع يديه حتى يعْلُوَ بهما مَحارةَ الرأس الصواب مَحارةَ الأذن وهي جوفها ومتَّسعها حول الصماخ وأصلها صدّفة اللؤلؤ وإن صحّ مافي الشرح فعلى المجاز والسَعة .
حوز .
الحيّزُ كلّ مكان فيعل من الحوْز الجمعِ ومُراد الفقهاءِ به بعض النواحي كالبيت من الدار مثلاً وقوله واذا أحيا مَواتاً اعُتِبر اليّزُ عند أبي يوسف ( 74 / ب ) والماءُ عند محمد رحمه اللّه وقولهم في حيّز التّواتُر أي في جِهته ومكانه وهو مجاز