لا حَصْرَ إلاّ حَصْرُ العدوّ قال الأزهري فَجَعَله بغير ألف جائزاً بمعنى قوله تعالى ( فإن أُحصِرتُم فما استَيْسَر من الهَدْي ) .
والحَصير المَحْبِس ورجل حَصور لا يأتي النساء كأنه حُبس عما يكون من الرجال .
حصص .
حَصَّني من المال الثُلثُ أبو الرُبع أي أصابني وصار في حِصَّتي وأخذتُ ما يَحُصُّني ويخُصّني وتحَاصَّ الغَريمان أو الغُرمَاء أي اقتسموا المالَ بينهم حِصصاً .
ورجل أحَصُّ لا شَعْر له وحُصَاص الحمار شدّة عَدْوِه وقيل ضُراطُه .
حصرم .
في جمع التفاريق الكِشْمِش زَبيبٌ لا حِصْرِم له أي لا عَجَم له وفيه نظر لأن الحِصْرِم أول العنب النِيءُ الحامضُ باتفّاق ( 61 / أ ) أهل اللغة .
حصن .
الحُصْن بالضم العِفةّ وكذا الإحصان وأصل التركيب يدل على معنى المنْع .
ومنه الحَصْن بالكسر وهو كل مكان مَحْميّ مَحْرَزٍ لا يُتوصَّل إلى ما في جَوفه وبه سمي والد عُيينة بنِ حِصنٍ الفَزاريّ وكَنّاز بن حِصنٍ الغنَويّ