رأى الله أني للأنيس لشانىء وتبغضهم لي مقلة وضمير .
دورقستان هذه بليدة رأيتها أنا ترفأ إليها سفن البحر التي تقدم من ناحية الهند وهي على ضفة نهر عسكر مكرم تتصل بالبحر لا طريق للمراكب الواردة من كبش إلا إليها فأما المنفصلة عن البصرة إلى كيش فتمضي على طريق أخرى وهي طريق عبادان وإذا أرادوا الرجوع لا يهتدون لتلك الطريق بسبب يطول ذكره فيقصدون طريق خوزستان لأن هورها متصل بالبر فهو أيسر عليهم .
دورقة مدينة من بطن سرقسطة بالأندلس ينسب إليها جماعة منهم أبو محمد عبد الله بن حوش الدورقي المقري النحوي كان آية في النحو وتعليل القراءات وله شعر حسن وسكن شاطبة وبها توفي سنة 215 وأبو الأصبغ عبد العزيز بن محمد بن سعيد بن معاوية بن داود الأنصاري الدورقي الأطروشي سمع الخولاني بإشبيلية وابن عتاب بقرطبة وابن عطية بغرناطة وابن الخياط القروي بالمرية وابن سكرة السرقسطي بمرسية وآخرين من شيوخ الأندلس وكان من أهل المعرفة بالحديث والحفظ والمذاكرة به والرحلة فيه روى عنه أبو الوليد الدباغ اللخمي وغيره ومات سنة 425 بقرطبة وله تآليف من جملتها شرح الشهاب وكان عسرا سيء الأخلاق قل ما يصبر على خدمة أحد وله ولد من أهل الفقه والمعرفة يقال له محمد بن عبد العزيز الدورقي مات قبل أبيه وأبو زكرياء يحيى بن عبد الله بن خيرة الدورقي المقري بلغ الإسكندرية وحضر عند السلفي وكتب عنه .
دوريست بضم الدال وسكون الواو والراء أيضا يلتقي فيه ساكنان ثم باء مفتوحة وسين مهملة ساكنة وتاء مثناة من فوقها من قرى الري ينسب إليها عبد الله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد الدوريستي وكان يزعم أنه من ولد حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله A أحد فقهاء الشيعة الإمامية قدم بغداد سنة 566 وأقام بها مدة وحدث بها عن جده محمد بن موسى بشيء من أخبار الأئمة من ولد علي Bه وعاد إلى بلده وبلغنا أنه مات بعد سنة 600 بيسير .
دوسر بفتح أوله وسكون ثانيه وسين مهملة وراء قرية قرب صفين على الفرات وذكر لي من اعتمد على رأيه أنها قلعة جعبر نفسها أو ربضها والدوسر في لغة العرب الجمل الضخم والأنثى دوسرة .
ودوسر أيضا كتيبة كانت للنعمان بن المنذر قال المرار بن منقذ العدوي ضربت دوسر فيهم ضربة أثبتت أوتاد ملك فاستقر .
دوسركان من قرى جوزجان من أرض بلخ لها ذكر في مصنف يحيى بن زيد وتعرف بقرية غزوة السعود .
دوسركان من قرى جوزجان من أرض بلخ لها ذكر في مصنف يحيى بن زيد وتعرف بقرية غزوة السعود .
دوعن موضع بحضرموت قال ابن الحائك وأما موضع الإمام الذي تأمر في الإمامية بناحية حضرموت ففي مدينة دوعن .
دوغان قرية كبيرة بين رأس عين ونصيبين كانت سوقا لأهل الجزيرة يجتمع إليها أهلها في كل شهر مرة وقد رأيتها أنا غير مرة ولم أر بها سوقا .
دوقرة مدينة كانت قرب واسط خربت بعمارة واسط للحجاج