شاذان الرازي وعبد الرزاق بن الحسن وعلي بن أبي بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن شبيب الرازي روى عنه هارون بن موسى الأخفش وأبو نعيم محمد بن أحمد بن محمد الشيباني وأبو الحسن محمد بن ماهويه القزاز وحدث عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عثمان الرازي ومحمد بن يونس بن هارون القزويني والعباس بن الفضل بن شاذان قرأ عليه أبو القاسم زيد بن علي بن أحمد بن بلال العجلي الكوفي قدم الكوفة سنة 036 وأبو بكر عبد الله بن محمد بن فورك القياف وأبو العباس احمد بن محمد بن عبد الله العجلي روى عنه أبو محمد بن عبد الله بن علي بن محمد الصيدلاني والحسن بن رشيق العسكري وأبو بكر بن مجاهد ولم يصرح باسمه وكان مقرئا حافظا ثقة حكى أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري عن فارس بن أحمد قال قدم الداجوني بغداد وقصد حلقة ابن مجاهد فرفعه ابن مجاهد وقال لأصحابه هذا الداجوني اقرؤوا عليه .
داحية ذكر مع دحي بعد .
دادم من ثغور الروم غزاها سيف الدولة فقال شاعره أبو العباس الصفري في دادم لما أقمت بدادم حصبت ذويه من عذاب واصب .
داذوما بعد الألف ذال معجمة ثم واو ساكنة من قرى قوم لوط ولعلها داروما .
داراء بعد الألف راء وألف ممدودة وربما قيل دار بغير ألف ممدودة في آخره موضع مشهور ومنزل للعرب معمور جاء ذكره في وفد عبد القيس على النبي A وهو من نواحي البحرين يقال له جوف داراء وإياه أراد الشاعر بقوله لعمرك ما ميعاد عينيك والبكا بداراء إلا أن تهب جنوب أعاشر في داراء من لا أوده وبالرمل مهجور إلي حبيب إذا هب علوي الرياح وجدتني كأني لعلوي الرياح نسيب وهذا موضع استصعب علينا معرفته وكثر تفتيشنا إياه وظنه شارحو الحماسة دارا التي ببلاد الجزيرة فغلطوا حتى وجده الوزير الصاحب القاضي الأكرم جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف الشيباني القفطي أطال الله بقاءه بخط أبي عبد الله المرزباني فيما كتبه عن الحسن بن عليل العنزي فأفادناه فأحسن الله جزاءه وقال الأجدع بن الأيهم البلوي خرجن لهم من شق داراء بعدما ترفع قرن الشمس عن كل نائم فأصبحن بالأجزاع أجزاع يرثم يقلبن هاما في عيون سواهم .
دارا مثل الذي قبله إلا أنه مقصور وهي بلدة في لحف جبل بين نصيبين وماردين قالوا طول بلد دارا سبع وخمسون درجة ونصف وثلث وعرضها ست وثلاثون درجة ونصف وإنها من بلاد الجزيرة ذات بساتين ومياه جارية ومن أعمالها يجلب المحلب الذي تتطيب به الأعراب وعندها كان معسكر دارا بن دارا الملك بن قباذ الملك لما لقي الإسكندر بن فيلفوس المقدوني فقتله الإسكندر وتزوج ابنته وبنى في موضع معسكره هذه المدينة وسماها باسمه وإياها أراد الشاعر بقوله أنشده أبو الندى اللغوي ولقد قلت لرجلي بين حران ودارا اصبري يا رجل حتى يرزق الله حمارا و دارا أيضا قلعة حصينة في جبال طبرستان .
و دارا واد في ديار بني عامر قال حميد بن ثور وقائلة زور مغب وأن يرى بحلية أو ذات الخمار عجيب