دعا نهشلا إذ حازه الموت دعوة وأجلين عنه كالحوار المجدل فإنك قد أوعدتني غضب الحصى وأنت بذات الرمث من بطن خنثل ولكنما أوعدتني ببسيطة ال عراق الذي بين المضل وحومل وقلت لأصحابي النجاء فإنما مع الصبح إن لم تسبقوا جمع نهشل فأصبحن يركضن المحاجن بعدما تجلى من الظلماء ما هو منجلي فاستعدت بنو تميم على مربع عند عمر بن الخطاب Bه فأحلفه خمسين يمينا أنه ما قتله فحلف فخلى سبيله فقال الفرزدق بني نهشل هلا أصابت رماحكم على خنثل فيما يصادفن مربعا وجدتم زمانا كان أضعف ناصرا وأقرب من دار الهوان وأضرعا قتلتم به ثول الضباع فغادرت مناصلكم منه خصيلا مرصعا فكيف ينام ابنا صبيح ومربع على خنثل يسقى الحليب المقنعا وقال جرير زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع .
خنجرة بلفظ تأنيث الخنجر وهو السكين ماء من مياه نملى وقال نصر خنجرة ناحية من بلاد الروم .
خنداذ بالضم ثم السكون وآخره ذال معجمة قرية بين همذان ونهاوند .
خندروذ بالفتح ثم السكون وفتح الدال وراء وآخره ذال معجمة موضع بفارس .
الخندق بلفظ الخندق المحفور حول المدينة محلة كبيرة بجرجان وقد نسب إليها قوم منهم أبو تميم كامل بن إبراهيم الخندقي الجرجاني سمع منه زاهر بن أحمد الحليمي وأبو عبد الله النيلي وغيرهما .
و الخندق قرية كبيرة في ظاهر القاهرة بمصر يقال هي ثنية الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان ينسب إليها أبو عمران موسى بن عبد الرحمن الخندقي ثم الرميسي لسكناه ببركة رميس من الفسطاط روى عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم المقري المعروف بالكيراني روى عنه جماعة وأقرأ القرآن مدة سمع الإمام الزكي أبا محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري عن أصحابه .
و خندق سابور في برية الكوفة حفره سابور بينه وبين العرب خوفا من شرهم قالوا كانت هيت وعانات مضافة إلى طسوج الأنبار فلما ملك أنوشروان بلغه أن طوائف من الأعراب يغيرون على ما قرب من السواد إلى البادية فأمر بتجديد سور مدينة تعرف بالنسر كان سابور ذو الأكتاف بناها وجعلها مسلحة تحفظ ما قرب من البادية وأمر بحفر خندق من هيت يشق طف البادية إلى كاظمة مما يلي البصرة وينفذ إلى البحر وبنى عليه المناظر والجواسق ونظمه بالمسالح ليكون ذلك مانعا لأهل البادية من السواد فخرجت هيت وعانات بسبب ذلك الخندق من طسوج شاه فيروز لأن عانات كانت قرى مضمومة إلى هيت .
خندمة بفتح أوله جبل بمكة كان لما ورد النبي A عام الفتح جمع صفوان بن أمية وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو جمعا