الفقيمي ونحن غداة يوم ذوات بهدى لدى الوتدات إذ غشيت تميم ضربنا الخيل بالأبطال حتى تولت وهي شاملها الكلوم فأشبعنا ضباع ذوي أراطى من القتلى وألجئت الغنوم قتلنا يوم ذلكم ببشر فكان كفاء مقتله حكيم أراظ بالفتح والظاء معجمة في كتاب نصر قال موضع ينبغي أن يكون حجازيا قلت وأنا به مرتاب أظنه غلطا .
أراق بالضم والقاف موضع في قول ابن أحمر كأن على الجمال أوان حفت هجائن من نعاج أراق عينا وقال زيد الخيل الطائي ولما أن بدت لصفا أراق تجمع من طوائفهم فلول كأنهم بجنب الحوض أصلا نعام قالص عنه الظلول أراك بالفتح وآخره كاف وهو وادي الأراك قرب مكة يتصل بغيقة قال نصر أراك فرع من دون ثافل قرب مكة وقال الأصمعي أراك جبل لهذيل وذو أراك في الأشعار وقد قالت امرأة من غطفان إذا حنت الشقراء هاجت إلى الهوى وذكرني أهل الأراك حنينها شكوت إليها نأي قومي وبعدهم وتشكو إلي أن أصيب جنينها وقيل هو موضع من نمرة في موضع من عرفة يقال لذلك الموضع نمرة .
وقد ذكر في موضعه وقيل هو من مواقف عرفة بعضه من جهة الشام وبعضه من جهة اليمن .
والأراك في الأصل شجر معروف وهو أيضا شجر مجتمع يستظل به .
الأراكة واحدة الذي قبله .
ذو الأراكة نخل بموضع من اليمامة لبني عجل قال عمارة بن عقيل وغداة بطن بلاد كأن بيوتكم ببلاد أنجد منجدون وغاروا وبذي الأراكة منكم قد غادروا جيفا كأن رؤوسها الفخار وقال رجل يهجو بني عجل وكان قد نزل بهم فأساؤوا قراه لا ينزلن بذي الأراكة راكب حتى يقدم قبله بطعام ظلت بمخترق الرايح ركابنا لا مفطرون بها ولا صوام يا عجل قد زعمت حنيفة أنكم عتم القرى وقليلة الآدام أرال بالفتح وآخره لام قال الأصمعي ولهذيل جبل يقال له أرال وأنشد غيره لكثير ألا ليت شعري هل تغير بعدنا أرال فصر ما قادم فتناضب إرام الكناس بالكسر رمل في بلاد عبد الله بن كلاب .
وقيل الصحيح أرام