بالأعاجم ومن تجمع إليها من تغلب وربيعة وقعة منكرة فقتل في المعركة روزمهر وروزبه مقدماهم فقال القعقاع بن عمرو ألا أبلغا أسماء أن خليلها قضى وطرا من روزمهر الأعاجم غداة صبحنا في حصيد جموعهم بهندية تفري فراخ الجماجم .
حصير بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وراء والحصير في اللغة البخيل والحصير البارية والحصير الجنب والحصير الملك والحصير المحبس في قوله تعالى وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا وحصير حصن باليمن من أبنية ملوكهم القدماء .
و حصير جبل أيضا في بلاد غطفان وقال مزاحم العقيلي خليلي عوجا بي على الربع نسأل متى عهده بالظاعن المتحمل ولا تعجلاني بانصراف أهجكما على عبرة أو ترقئا عين معول وما هاجه من دمنة بان أهلها فأمست قوى بين الحصير ومحيل وفي كتاب الأصمعي ومن مياه نملى ترعى والحصير وهو جبل وأنشد تطاللت كي يبدو الحصير فما بدا لعيني ويا ليت الحصير بدا ليا .
الحصيص تصغير الحص وهو الورس ماء لبني عقيل بنجد وفيه شركة لعجلان وقشير والغالب عليه عقيل قال ذلك الأصمعي .
الحصيلية مصغر منسوب بئر طرحت فيها طيء عاملا لبني أمية كان قد أساء معاملتهم يقال له المجالد حملوه ليلا فألقوه فيها فقال شاعرهم سلوا الحصيلية عن مجالد نحن طرحناه بلا وسائد بجمة البئر ورغم القائد .
الحصين مصغر بليدة على نهر الخابور قال السلفي سمعت أبا الوليد هاشم بن شعبان بن محمود الحصيني بالحصين على نهر الخابور يقول سمعت أبا سهل خلف بن ثابت الحصيني يقول سمعت عمرو بن جناح الحصيني يقول اشتهينا ليلة سمكا فقال الشيخ أبو بكر بن القعقاع قم يا عمرو وخذ البكرة وعلق عليها لقمة من الطعام وانزل إلى الماء وسم الله تعالى ففعلت ما أمر فإذا أنا بسمكة كبيرة بخلاف العادة فشويناها قال هاشم كان الشيخ أبو بكر من أهل الولاية والكرامة وعلم بذلك كل من في الخابور وقبره الآن بظاهر الحصين يزار ويتبرك به قال هاشم هذا ضرير وهو خطيب بلدته .
باب الحاء والضاد وما يليهما .
حضار مبني على الكسر جبل بين البصرة واليمامة وهو إلى اليمامة أقرب .
حضارم جمع حضرمة وهو اللحن في الكلام وهو اسم بلد بحضرموت .
حضارة بتشديد الضاد بلد باليمن من نواحي سنحان .
حضر بالتحريك موضع في شعر الأعشى أعشى باهلة وأقبل الخيل من تثليث مصغية أو ضم أعينها رغوان أو حضر .
الحضر بالفتح ثم السكون وراء والحضر في اللغة التطفل وأما الحضر الذي هو ضد البدو فهو بالتحريك .
والحضر اسم مدينة بإزاء تكريت في