فما أصبح المرآن يفترطانه زبيد ولا عمرو بحق مؤثل كأنهم ما بين ألية غدوة وناصفة الغراء هدي محلل الغراء جو في رأس ناصفة قويرة ثم وقعت الخصومة حتى صار لسعد بن سواءة وجذيمة بن مالك وخنجر من بني عمرو بن جذيمة .
الجوة بزيادة الهاء من مياه عمرو بن كلاب بنجد كذا في كتاب أبي زياد وأخاف أن يكون الخوة بالخاء والظاهر الجيم لأن تلك لبني أسد والله أعلم .
الجوة بالضم قرية باليمن معروفة ينسب إليها أبو بكر عبد الملك بن محمد بن إبراهيم السكسكي الجوي حدث بها عن أبي محمد القاسم بن محمد بن عبد الله الجمحي روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي .
جوهة بالضم ثم السكون وفتح الهاء الأولى بليدة بالمغرب في أقصى إفريقية وهي قصبة كورة مجاورة لبلاد الجريد تسمى ورجلان .
جويبار بضم الجيم وفتح الواو وسكون الياء تحتها نقطتان وباء موحدة وآخره راء في عدة مواضع منها جويبار من قرى هراة قال أبو سعد ينسب إليها الكذاب الخبيث أبو علي أحمد بن عبد الله بن خالد بن موسى بن فارس بن مرداس التيمي الجويباري الهروي يروي عن ابن عيينة ووكيع وقد ذكر في جوبار و جويبار أيضا قرية من قرى سمرقند في ظنه ينسب إليها أبو علي الحسن بن علي بن الحسن الجويباري السمرقندي روى عن عثمان بن الحسن الهروي روى عنه داود بن عفان النيسابوري وداود متروك الحديث .
و سكة جويبار بمدينة نسف منها أبو بكر محمد بن السري يلقب جم شيخ صالح كان يغسل الموتى لقي محمد بن إسمعيل البخاري روى عن إبراهيم بن معقل وغيره سمع منه عبد الله بن أحمد بن محتاج .
و جويبار من قرى مرو منها عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الفضل البوشنجي أبو الفضل الجويباري من قرية جويبار وقال أبو سعد كان شيخا صالحا متميزا من أهل الخير صحب أبا مظفر السمعاني يحضر درسه وسمع بقراءته أبا محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي سمع منه كتاب شرف أصحاب الحديث لأبي بكر الخطيب سمع منه أبو سعد السمعاني ومولده في حدود سنة 054 ومات بقرية جويبار في ذي الحجة سنة 825 .
الجويث بالفتح وكسر الواو وتشديدها وياء ساكنة وثاء مثلثة بلدة في شرقي دجلة البصرة العظمى مقابل الأبلة وأهلها فرس ويقال لها جويث باروبة رأيتها غير مرة وبها أسواق وحشد كثير ينسب إليها أبو القاسم نصر بن بشر بن علي العراقي الجويثي ولي القضاء بها وكان فقيها شافعيا فاضلا محققا مجودا مناظرا سمع أبا القاسم بن بشران روى عنه أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي ومات بالبصرة في ذي الحجة سنة 774 .
الجويث بتخفيف الواو وفتحها موضع بين بغداد وأوانا قرب البردان قال جحظة أسهرت للبرق الذي باتت لوامعه منيره وذكرت إقبال الزما ن عليك في الحال النضيره