بالمدينة فمنها جماء تضارع التي تسيل إلى قصر أم عاصم وبئر عروة وما والى ذلك وفيها يقول أحيحة بن الجلاح إني والمشعر الحرام وما حجت قريش له وما نحروا لا آخذ الخطة الدنية ما دام يرى من تضارع حجر ومنه مكيمن الجماء وفيه يقول سعيد بن عبد الرحمن حسان بن ثابت عفا مكمن الجماء من أم عامر فسلع عفا منها فحرة واقم ثم الجماء الثانية جماء أم خالد التي تسيل على قصر محمد بن عيسى الجعفري وما والاه وفي أصلها بيوت الأشعث من أهل المدينة وقصر يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي وفيفاء الخبار من جماء أم خالد .
والجماء الثالثة جماء العاقر بينها وبين جماء أم خالد فسحة وهي تسيل على قصور جعفر بن سليمان وما والاها وإحدى هذه الجماوات أراد أبو قطيفة بقوله القصر فالنخل فالجماء بينهما أشهى إلى القلب من أبواب جيرون إلى البلاط فما حازت قرائنه دور نزحن عن الفحشاء والهون قد يكتم الناس أسرارا وأعلمها وليس يدرون طول الدهر مكنوني .
الجماجم جمع جمجمة وهو قدح من الخشب ودير الجماجم موضع ذكره في الديرة قال أبو عبيدة سمي بذلك لأنه كان يعمل به الأقداح من خشب والجمجمة البئر تحفر في سبخة ويجوز أن الموضع سمي بذلك .
جماجم بالضم وهو من أبنية التكثير والمبالغة ذو جماجم من مياه العمق على مسيرة يوم منه وقد يقال فيه بالفتح أيضا .
جماجمو كذا يتلفظ بها أهل جرجان ويكتبونها جماجم سكة بجرجان قرب الخندق ينسب إليها أبو علي الحسن بن يحيى بن نصر الجماجمي يروي عن العباس بن عيسى العقيلي روى عنه أبو نصر محمد بن يوسف الطوسي وله مصنفات .
الجماح بالكسر وآخره حاء مهملة مصدر جمح الفرس إذا غلب صاحبه جماحا وجموحا وهو موضع في شعر الأعشى .
جمار بالكسر جمع جمرة وهي الحصاة اسم موضع بمنى وهو موضع الجمرات الثلاث قال ابن الكلبي سميت بذلك حيث رمى إبراهيم الخليل عليه السلام إبليس فجعل يجمر من مكان إلى مكان أي يثب وكان ابن الكلبي ينشد هذا البيت وإذا حركت غرزي أجمرت وقال الشاعر إذا جئتما أعلى الجمار فعرجا على منزل بالخيف غير ذميم وقولا سقاك الله عن ذي صبابة إليك على ما قد عهدت مقيم .
جماز بالفتح ثم التشديد وألف وزاي وهو الكثير الجمز أي الوثب وهو بلد بحري في جزيرة قريبة من اليمن .
جماعيل بالفتح وتشديد الميم وألف وعين مهملة مكسورة وياء ساكنة ولام قرية من جبل نابلس من أرض فلسطين منها كان الحافظ