ذكره الله D في كتابه العزيز وهو بالأردن الأكبر بين بانياس وطبرية على اثني عشر ميلا من طبرية مما يلي دمشق قاله الإصطخري وقال غيره كان منزل يعقوب بنابلس من أرض فلسطين والجب الذي ألقي فيه يوسف بين قرية من قررها يقال لها سنجل وبين نابلس .
جبتل بالفتح ثم السكون والتاء فوقها نقطتان مفتوحة ولام على مرتجل موضع من ديار نهد باليمن له ذكر في الشعر .
جبثا بالضم ثم السكون والثاء مثلثة ناحية من أمال الموصل .
الجبجبان بالفتح مكرر وهما جبلان بمكة وهي الجباجب المذكورة قبل في مناوحة الأخشبين .
جبجب بالضم والتكرير ماء معروف بنواحي اليمامة قال الأحوص وفي الصعدين الآن من حي مالك ثوى شوقه أم في الخليظ المصوب يظل عليها إن نأت وكأنه صدى حاتم قد ذيد عن كل مشرب فأنى له سلمى إذا حل وانتوى بحلوان واحتلت بمزج وجبجب وقال الراجز يا دار سلمى بديار يثرب بجبجب وعن يمين جبجب .
الجبحة بالضم ثم السكون والحاء مهملة موضع باليمن .
جبرين لغة في جبريل بيت جبرين ذكر قبل وهو من فتوح عمرو بن العاص اتخذ به ضيعة يقال لها عجلان باسم مولى له وهو حصن بين ببيت المقدس وعسقلان ينسب إليه أبو الحسن محمد بن خلف بن عمر الجبريني يروي عن أحمد بن الفضل الصائغ روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم الأصبهاني وفي كتاب دمشق أحمد بن عبد الله بن حمدون بن نصر ابن إبراهيم أبو الحسن الرملي المعروف بالجبريني قدم دمشق وحدث بها عن أبي هاشم محمد بن عبد الأعلى ابن عليل الإمام وأبي الحسن محمد بن بكار بن يزيد السكسكي الدمشقي وأبي الفضل العباس بن الفضل بن محمد بن الحسن بن قتيبة وأبي محمد عبد الله بن أبان بن شداد وأبي الحسن داود بن أحمد بن مصحح العسقلاني وأبي بكر محمد بن محمد بن أبي إدريس إمام مسجد حلب روى عنه عبد الوهاب بن جعفر الميداني وتمام ابن محمد الرازي .
وجبرين الفستق قرية على باب حلب بينهما نحو ميلين وهي كبيرة عامرة .
وجبرين قور سطايا بضم القاف وسكون الواو وفتح الراء وسكون السين المهملة وطاء مهملة وألف وياء وألف من قرى حلب من ناحية عزاز ويعرف أيضا بجبرين الشمالي وينسبون إليها جبراني على غير قياس منها التاج أبو القاسم تأحمد ابن هبة الله بن سعد الله وسعيد بن سعد الله بن مقلد ابن أحمد بن أبي عبيد أخي أبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري الشاعر أصلهم منخ جردفنة الجبراني النحوي المقري فاضل إمام شاعر له حلقة في جامع حلب يقرىء بها العلم والقرآن وله ثروة ترجع إلى تناية واسعة وسألته عن مولده فقال في سنة 561 وقرأ النحو على أبي السخاء فتيان الحلبي وأبي الرجاء محمد بن حرب وقرأ القرآن على الدقاق