بن عبد العزيز أبي سعد الجامدي ثم القيلوي سمع أبا الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ومحمد بن ناصر السلامي وكان شيخا صالحا توفي سنة 630 وكان أبوه من الزهاد الأعيان .
الجامع من قرى الغوطة سكنها قوم من بني أمية منهم الوليد بن تمام بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم قال ابن أبي العجائز كان يسكن الجامع من قرى المرج وذكر غيره ممن سكنها منهم وجامع الجار فرضة لأهل المدينة كجدة لأهل مكة وأظنها الجار بنفسه المقدم ذكره .
الجامعين كذا يقولونه بلفظ المجرور المثنى هو حلة بين مزيد التي بأرض بابل على الفرات بين بغداد والكوفة وهي الآن مدينة كبيرة آهلة وقد ذكرت تاريخ عمارتها وكيفيتها في الحلة وقد أخرجت خلقا كثيرا من أهل العلم والأدب ينسبون الحلي وقال زائدة بن نعمة بن نعيم المعروف بالمحفحف القشيري يمدح دبيسا وقد حكمت كل الملاحم أنه على الجانب السعدي قابلك السعد وقلنا بأرض الجامعين وبابل وقد أفسدت فيها الأعاريب والكرد ألا فتنحوا عن دبيس وداره فلا بد من أن يظهر الملك الجعد .
جاورسان بفتح الواو وسكون الراء والسين مهملة محلة بهمذان أو قرية قال شيرويه بن شهردار حسين بن جعفر بن عبد الوهاب الكرخي الصوفي أبو المعالي المقيم بجاورسان روى عن ابن عبدان وأبي سعد بن زيرك وأبي بكر الزاذقاني وأبي ثابت بندار بن موسى بن يعقوب الأبهري سمعت منه وكان ثقة صدوقا وكان شيخ الصوفية في الجبل ومقدمهم ودفن بالخانجاه .
جاورسة قرية على ثلاثة فراسخ من مرو بها قبر عبد الله بن بريدة بن الخصيب منها سالم الجاورسي مولى عبد الله بن بريدة .
الجاهلي ضد العاقلي من حصون اليمن من مخلاف مشرف جهران .
الجايرية كذا هو مضبوط فيما كتبت عن أبي إسحق إبراهيم بن عبد الله النجيرمي أنشدتني أم الحسن لابن لها يقال له الحسن ألا يا حمام الجايرية هجت لي سقاما وزفرات يضيق بها صدري فقالت حمام الجايرية ما أرى علي إذا ما مت يا رب من وزر .
باب الجيم والباء وما يليهما .
جبأ بالتحريك بوزن جبل وما أراه إلا مرتجلا إن لم يكن منقولا عن الفعل الماضي من قولهم جبأ عليه الأسود إذا خرج عليه حية من جحره وهو جبل باليمن قرب الجند وقيل هو قرية باليمن وقال ابن الحائك جبأ مدينة أو قرية للمعافر كذا في كتابه وهي لآل الكرندي من بني ثمامة آلا حمير الأصغر وهي في نجوة من جبل صبر وجبل ذخر وطريقها في وادي الضباب ينسب إليها شعيب الجبإي من أقران طاووس حدث عنه