وهما من قرى أصبهان مات سنة 155 وكان سمع أبا مطيع الصحاف وأم عمرو سعيدة بنت بكران بن محمد بن أحمد الجاري سمعت أبا مطيع البصري أيضا وأبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر الجاري سمع أبا مطيع أيضا و الجار من قرى أصبهان ولعل بعض المذكورين قيل منها .
و الجار أيضا قرية بالبحرين لبني عبد القيس ثم لبني عامر منهم .
و الجار أيضا جبل من أعمال شرقي الموصل .
جارف بالراء موضع وقيل هو ساحل تهامة .
جازان بالزاي موضع في طريق حاج صنعاء .
جازر بتقديم الزاي المكسورة على الراء من جزر الماء يجزر فهو جازر إذا انصب قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد قرب المدائن وهي قصبة طسوج الجازر منها أبو علي محمد بن الحسين بن علي بن بكران روى عن القاضي أبي الفرج المعافى بن زكرياء النهرواني كتاب الجليس والأنيس روى عنه أبو نصر بن ماكولا وأبو بكر الخطيب ومولده سنة 364 ومات سنة 254 قال عبيد الله بن الحر الجعفي أقول لأصحابي بأكناف جازر وراذانها هل تأملون رجوعا فقال امرؤ هيهات لست براجع ولم تك للتقنيط منه بديعا فعممته سيفي وذلك حالتي لمن لم أجده سامعا ومطيعا و الجازر أيضا من قبليات حلب من قرى السهول .
جازر بتقديم الزاي المكسورة على الراء من جزر الماء يجزر فهو جازر إذا انصب قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد قرب المدائن وهي قصبة طسوج الجازر منها أبو علي محمد بن الحسين بن علي بن بكران روى عن القاضي أبي الفرج المعافى بن زكرياء النهرواني كتاب الجليس والأنيس روى عنه أبو نصر بن ماكولا وأبو بكر الخطيب ومولده سنة 364 ومات سنة 254 قال عبيد الله بن الحر الجعفي أقول لأصحابي بأكناف جازر وراذانها هل تأملون رجوعا فقال امرؤ هيهات لست براجع ولم تك للتقنيط منه بديعا فعممته سيفي وذلك حالتي لمن لم أجده سامعا ومطيعا و الجازر أيضا من قبليات حلب من قرى السهول .
جأز ثانيه همزة ساكنة يقال جئز بالماء جأزا إذا غص به هو جبل شامخ في ديار بلقين بن جسر وهو أصم طويل لا تكاد العين تبلغ قلته .
جاس السين مهملة كأنه مرتجل موضع قال طرفة أتعرف رسم الدار قفرا منازله كجفن اليماني زخرف الوشي ماثله بتثليث أو نجران أو حيث يلتقي من النجد في قيعان جاس مسايله ديار سليمى إذ تصيدك بالمنى وإذا حبل سلمى منك دان تواصله .
جاسم بالسين المهملة كأنه من تجسمت الأمر إذا وكبت أجسمه أي معظمه أو تجسمت الأرض إذا أخذت نحوها تريدها فأنا جاسم وهو اسم قرية بينها وبين دمشق ثمانية فراسخ على يمين الطريق الأعظم إلى طبرية انتقل إليها جاسم بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام أيام تبلبلت الألسن ببابل فسميت به وقيل إن طسما وعمليق وجاسما وأميم بنو يلمع بن عامر بن أشيخا بن لوذان بن سام بن نوح عليه السلام قال حسان بن ثابت فقفا جاسم فأودية الصف ر مغنى قنابل وهجان وقد نسب إليها عدي بن الرقاع العاملي الطائي فقال لولا الحياء وأن رأسي قد عسا فيه المشيب لزرت أم القاسم وكأنها بين النساء أعارها عينيه أحور من جآذر جاسم وسنان أقصده النعاس فرنقت في عينه سنة وليس بنائم ومنها كان أبو تمام حبيب بن أوس الطائي ومات فيما ذكره نفطويه في سنة 822 وقال ابن أبي تمام ولد أبي سنة 881 ومات سنة 132 بالموصل وكان