انتصر عليهم في جميعها ثم رتب فيها واليا وعسكرا وانصرف عنها ثم أساء الوالي السيرة في أهلها فاستدعوا من بقي من الكرج وسلموا إليهم البلد وخرج عنه الخوارزمية هاربين إلى صاحبهم وخاف الكرج أن يعاودهم خوارزم شاه فلا يكون لهم به طاقة فأحرقوا البلد وذلك في سنة 642 وانصرفوا فهذا آخر ما عرفت به من خبره وينسب إلى تفليس جماعة من أهل العلم منهم أبو أحمد حامد بن يوسف بن أحمد بن الحسين التفليسي سمع ببغداد وغيرها وسمع بالبيت المقدس أبا عبد الله محمد بن علي بن أحمد البيهقي وبمكة أبا الحسن علي بن إبراهيم العاقولي روى عنه علي بن محمد الساوي قال الحافظ أبو القاسم حدثنا عنه أبو القاسم بن السوسي وخرج من دمشق سنة 384 .
تفهنا بالفتح ثم الكسر وسكون الهاء ونون بليدة بمصر من ناحية جزيرة قوسنيا .
باب التاء والقاف وما يليهما .
تقتد بالفتح ثم السكون وتاء أخرى مفتوحة وضبطه الزمخشري بضم الثانية وهي ركية بعينها في شق الحجاز من مياه بني سعد بن بكر بن هوازن قال أبو وجزة الفقعسي ظلت بذاك القهر من سوائها وبين اقنين إلى رنقائها فيما أقر العين من إكلائها من عشب الأرض ومن ثمرائها حتى إذا ما تم من إظمائها وعتك البول على أنسائها تذكرت تقتد برد مائها فبدت الحاجز من رعائها وصبحت أشعث من إبلائها وقال أبو الندى تقتد قرية بالحجاز بينها وبين قلهى جبل يقال له أديمة وبأعلى الوادي رياض تسمى الفلاج بالجيم جامعة للناس أيام الربيع ولها مسك كثير لماء السماء ويكتفون به صيفهم وربيعهم إذا مطروا وهي من ديار بني سليم عن نصر .
تقوع بفتح أوله وضم ثانيه وسكون الواو والعين مهملة من قرى بيت المقدس يضرب بجودة عسلها المثل .
تقيد بالضم ثم الفتح وياء مكسورة مشددة ودال مهملة وقد يزاد في آخره هاء فيقولون تقيدة ماء لبني ذهل بن ثعلبة وقيل ماء بأعلى الحزن جامع لتيم الله وبني عجل وقيس بن ثعلبة ولها ذكر في الشعر .
تقيوس بالفتح ثم السكون وياء مضمومة وواو ساكنة وسين مهملة .
مدينة بإفريقية قريبة من توزر .
التقي بالضم ثم الفتح وتشديد الياء بلفظ التصغير موضع في قول الحسين بن مطير أقرل لنفسي حين أشرفت واجفا ونفسي ما كاد الهوى يستطيرها ألا حبذا ذات السلام وحبذا أجارع وعساء التقي فدورها .
باب التاء والكاف وما يليهما .
تكاف بالضم من قرى نيسابور وقال أبو الحسن البيهقي تكاب بالباء وأصلها تك آب معناه منحدر الماء كورة من كور نيسابور وقصبتها