أهل اليمن إلا بالفتح قال اليمني يصف جبلا حتى بدت بسواد البون سامية يتبعن للحرب بوادا وروادا .
بون بفتحتين ويروى بسكون الواو بليدة بين هراة وبغشور وهي قصبة ناحية باذغيس بينها وبين هراة مرحلتان رأيتها وسمعتهم يسمونها ببنة ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن بشر بن بكر الفقيه البوني يروي عن أبي جعفر بن طريف البوني وأبي العباس الأصم وغيرهما .
بونة بالضم ثم الفتح وتشديد النون وادي بونة ذكره نصر .
بوهرز بالضم ثم الفتح وسكون الهاء وكسر الراء وزاي قرية كبيرة ذات بساتين وبها جامع ومنبر قرب بعقوبا بينها وبين بغداد نحو ثمانية فراسخ روى بها قوم الحديث .
البويب بلفظ تصغير الباب نقب بين جبلين وقال يعقوب البويب مدخل أهل الحجاز إلى مصر قال كثير عزة إذا برقت نحو البويب سحابة جرى دمع عيني لا يجف سجوم ولست براء نحو مصر سحابة وإن بعدت إلا قعدت أشيم فقد يوجد النكس الدني عن الهوى عزوفا ويصبو المرء وهو كريم و البويب أيضا نهر كان بالعراق موضع الكوفة فمه عند دار الرزق يأخذ من الفرات كانت عنده وقعة أيام الفتوح بين المسلمين والفرس في أيام أبي بكر الصديق وكان مجراه إلى موضع دار صالح بن علي بالكوفة ومصبه في الجوف العتيق وكان مغيضا للفرات أيام المدود ليزيدوا به الجوف تحصينا وقد كانوا فعلوا ذلك الجوف حتى كانت السفن البحرية ترفأ إلى الجوف .
البويرة تصغير البئر التي يستقي منها الماء والبويرة هو موضع منازل بني النضير اليهود الذين غزاهم رسول الله A بعد غزوة أحد بستة أشهر فأحرق نخلهم وقطع زرعهم وشجرهم فقال حسان بن ثابت في ذلك لهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير وفيه نزل قوله تعالى ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين قال أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يعز على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير فأجابه حسان بن ثابت أدام الله ذلكم حريقا وضرم في طوائفها السعير