فأمسوا بني حر كريم وأصبحوا عبيد عنين رغم أنف ومازن .
البوازيج بعد الزاي ياء ساكنة وجيم بلد قرب تكريت على الزاب الأسفل حيث يصب في دجلة ويقال لها بوازيج الملك لها ذكر في الأخبار والفتوح وهي الآن من أعمال الموصل ينسب إليها جماعة من العلماء منهم من المتأخرين منصور ابن الحسن بن علي بن عاذل بن يحيى البوازيجي البجلي فقيه فاضل حسن السيرة تفقه على أبي إسحاق الفيروزأباذي وسمع منه الحديث ورواه وتوفي سنة 105 .
وبوازيج الأنبار موضع آخر قال أحمد بن يحيى ابن جابر فتح عبد الله بوازيج الأنبار وبها قوم من مواليه إلى الآن .
بواط بالضم وآخره طاء مهملة واد من أودية القبلية عن الزمخشري عن علي العلوي ورواه الأصيلي والعذري والمستملي من شيوخ المغاربة بواط بفتح أوله والأول أشهر وقالوا هو جبل من جبال جهينة بناحية رضوى غزاه النبي A في شهر ربيع الأول في السنة الثانية من الهجرة يريد قريشا ورجع ولم يلق كيدا قال بعضهم لمن الدار أقفرت ببواط .
بواعة بالعين المهملة صحراء عندها ردهة القرينين لبني جرم .
بوان بالنون ذو بوان موضع بأرض نجد قال الزفيان ماذا تذكرت من الأظعان طوالعا من نحو ذي بوان وقد ذكر بعضهم أنه أراد بوانة المذكورة بعد فأسقط الهاء للقافية .
بوان بالفتح وتشديد الواو وألف ونون في ثلاثة مواضع أشهرها وأسيرها ذكرا شعب بوان بأرض فارس بين أرجان والنوبندجان وهو أحد متنزهات الدنيا قال المسعودي وذكر اختلاف الناس في فارس فقال ويقال إنهم من ولد بوان بن إيران بن الأسود بن سام بن نوح عليه السلام وبوان هذا هو الذي ينسب إليه شعب بوان من أرض فارس وهو أحد المواضع المتنزهة المشتهرة بالحسن وكثرة الأشجار وتدفق المياه وكثرة أنواع الأطيار قال الشاعر فشعب بوان فوادي الراهب فثم تلقى أرحل النجائب وقد روي عن غير واحد من أهل العلم أنه من متنزهات الدنيا وبعض قال جنان الدنيا أربعة مواضع غوطة دمشق وصغد سمرقند وشعب بوان ونهر الأبلة وقالوا وأفضلها غوطة دمشق وقال أحمد بن محمد الهمداني من أرجان إلى النوبندجان ستة وعشرون فرسخا وبينهما شعب بوان الموصوف بالحسن والنزاهة وكثرة الشجر وتدفق المياه وهو موضع من أحسن ما يعرف فيه شجر الجوز والزيتون وجميع الفواكه النابتة في الصخر وعن المبرد أنه قال قرأت على شجرة بشعب بوان إذا أشرف المحزون من رأس تلعة على شعب بوان استراح من الكرب وألهاه بطن كالحريرة مسه ومطرد يجري من البارد العذب