الفتوح غزا المهلب بن أبي صفرة في سنة 44 أيام معاوية ثغر السند فأتى بنة ولاهور وهما بين الملتان وكابل فلقيه العدو فقتله المهلب ومن معه فقال بعض الأزديين ألم تر أن الأزد ليلة بيتوا ببنة كانوا خير جيش المهلب بنة بكسر أوله قرية من قرى بغداد وهي بنة المقدم ذكرها .
و بنة أيضا حصن بالأندلس من أمال الفرج عمره محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام ينسب إليه أبو جعفر البني القائل في صفة قنديل وقنديل كأن الضوء فيه محاسن من أحب وقد تجلى أشار إلى الدجى بلسان أفعى فشمر ذيله خوفا وولى وذكر أبو طاهر الحافظ بإسناده قال أبو العباس أحمد ابن البني الأبدي قال قدمت حمص الأندلس يعني إشبيلية فجمعني جماعة من شعرائها في مجلس فأرادوا امتحاني فقال من بينهم أبو محمد عبد الله بن سادة الشنتريني وكان مقدمهم هذي البسيطة كاعب أترابها حلل الربيع وحليها الأزهار فقلت وكأن هذا الجو فيها عاشق قد شفه التعذيب والإضرار فإذا شكا فالبرق قلب خافق وإذا بكى فدموعه الأمطار فلأجل ذلة ذا وعزة هذه يكبي الغمام ويبسم النوار بنورا بالفتح ثم الضم والواو ساكنة وراء وألف مقصورة قرية قرب النعمانية بين بغداد وواسط وبها كان مقتل المتنبي في بعض الروايات وحدثني الشريف أبو الحسن علي بن أبي منصور الحسن ابن طاوس العلوي أن بنورا من نواحي الكوفة ثم من ناحية نهر قورا قرب سورا بينهما نحو فرسخ منها كان الشريف النسابة عبد الحميد بن التقي العلوي كان أوحد الناس في علم الأنساب والأخبار مات في سنة 795 .
بنو عامر من مخاليف اليمن .
بنو مغالة بالغين معجمة من قرى الأنصار بالمدينة قال الزبير كل ما كان من المدينة عن يمينك إذا وقفت آخر البلاد مستقبل مسجد رسول الله A فهو بنو مغالة والجهة الأخرى فهو جديلة وهم بنو معاوية .
بنو نجيد مخلاف باليمن فيه معدن الجزع البقراني أجود أصناف الجزع .
بنها بكسر أوله وسكون ثانيه مقصور من قرى مصر يسمونها اليوم بنها بفتح أوله قال أبو الحسن المهلبي من الفسطاط إلى مدينة بنها وهي على شعبة من النيل وأكثر عسل مصر الموصوف بالجودة مجلوب منها ومن كورتها وهي عامرة حسنة العمارة ثمانية عشر ميلا وعن العباس ابن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول روى الليث بن سعد عن ابن شهاب قال بارك رسول الله A في عسل بنها قال العباس قلت ليحيى حدثك به عبد الله بن صالح قال نعم قال يحيى بنها قرية من قرى مصر