ودال مهملة مكسورة وميم قرية من ناحية الأشمونين بمصر .
إثمد بالكسر ثم السكون وكسر الميم وهو الذي يكتحل به موضع في قول الشاعر حيث قال تطاول ليلك بالإثمد ونام الخلي ولم ترقد وقال عامر بن الطفيل ولتسألن أسماء وهي حفية نصحاءها أطردت أم لم أطرد قالوا لها إنا طردنا خيله قلح الكلاب وكنت غير مطرد ولئن تعذرت البلاد بأهلها فمجازها تيماء أو بالإثمد فلأبغينكم قنا وعوارضا ولأقبلن الخيل لابة ضرغد أثنان بالضم ونونين موضع بالشام قال جميل ابن معمر وعاودت من خل قديم صبابتي وأخفيت من وجدي الذي ليس خافيا ورد الهوى أثنان حتى استفزني من الحب معطوف الهوى من بلاديا أثوا مقصور موضع مذكور في شعر عبد القيس عن نصر .
الأثوار كأنه جمع ثور اسم رمل إلى سند الأبارق التي أسفل الوتدات .
وقال الحازمي هو رمل في بلاد عبد الله بن غطفان .
أثور بالفتح ثم الضم وسكون الواو وراء كانت الموصل قبل تسميتها بهذا الاسم تسمى أثور .
وقيل أقور بالقاف .
وقيل هو اسم كورة الجزيرة بأسرها وبقرب السلامية .
وهي بليدة في شرقي الموصل بينهما نحو فرسخ مدينة خراب يباب يقال لها أقور وكأن الكورة كانت مسماة بها والله أعلم .
أثول بالضمتين وسكون الواو ولام موضع في أرض خوزستان له ذكر في الفتوح .
قال سلمى بن القين وكان في جيش أبي موسى الأشعري لما فتح خوزستان أكلف أن أزير بني تميم جموع الفرس سيرا شوتريا ولم أهلك ولم ينكل تميم غداة الحرب إذ رجع الوليا قتاناهم بأسفل ذي أثول بخيف النهر قتلا عبقريا وقال حرملة بن مريطة العدوي في مثل ذلك شللنا الهرمزان بذي أثول إلى الأعراج أعراج الزوان أشبههم وقد ولوا جميعا نظيما فضن عن عقد الجمان فلم أر مثلنا فضلات موت أجد على جديدات الزمان الأثيب مويهة في رمل الضاحي قرب رمان في طرف سلمى أحد الجبلين .
الأثيداء بلفظ التصغير يجوز أن يكون تصغير الثأد بنقل الهمزة إلى أوله وهو الثدا والثدي وهو