المأمون فذكر ذلك له فقال كلا هذه وقف علي ابن أبي طالب على ولد فاطمة فانتزعها من أيديهم وعوضهم عنها وردها إلى ما كانت عليه .
بغيث بلفظ تصغير بغث آخره ثاء مثلثة والأبغث المكان الذي فيه رمل وهو أيضا مثل الأغبر في الألوان وبغث وبغيث اسم واديين في ظهر خيبر لهما ذكر في بعض الأخبار وهناك قريتان يقال لهما برق وتعنق في بلاد فزارة .
بغيديد تصغير بغداد في ثلاثة مواضع أحدها من نواحي بغداد فيما أحسب كان منها شاعر عصري يقيم بالحلة المزيدية والنيل وتلك النواحي كان جيدا في الهجاء .
و بغيديد بليدة بين خوارزم والجند من نواحي تركستان مشهور عندهم و بغيديد من قرى حلب .
بغية كأنه تصغير البغية وهي الحاجة عين ماء .
باب الباء والقاف وما يليهما .
بقابوس بالفتح وبعد الألف باء أخرى مضمومة وواو ساكنة سين مهملة من قرى بغداد ثم من نهر الملك منها أبو بكر عبد الله بن مبادر بن عبد الله الضرير البقابوسي إمام مسجد يانس بالريحانيين ببغداد سمع عبد الخالق بن يوسف وسعيد بن البناء وأبا بكر والزغفراني سمع منه أقرانة ومات سنة وقد نيف على السبعين .
بقار بفتح أوله وتشديد ثانيه يقال بقر الرجل يبقر إذا حسر وأعيا فكأن هذا المعنى يعني سالكه قيل هو واد وقيل رملة معروفة وقيل موضع برمل عالج قريب من جبلي طيء قال لبيد فبات السيل يركب جانبيه من البقار كالعمد النقال وقال الحازمي البقار رمل ينجد وقيل بناحية اليمامة قال الأعشى تصيف رملة البقار يوما فبات بتلك يضربه الجليد وقال الأبيرد بن هرثمه العذري وكان تزوج امرأة وساق إليها خمسين من الإبل وإني لسمح إذ أفرق بيننا بأكثبة البقار يا أم هاشم فأفنى صداق المحصنات إفالها فلم يبق إلا جلة كالبراعم وفنة البقار جبيل لبني أسد وينشد كأنهم تحت السنور فتنة البقار .
جمع بقعة موضع يقال له بقاع كلب قريب من دمشق وهو أرض واسعة بني بعلبك وحمص ودمشق فيها قرى كثيرة ومياه غزيرة نميرة وأكثر شرب هذه الضياع من عين تخرج من جبل يقال له العين عين الجر وبالبقاع هذه قبر الياس النبي عليه السلام وفي ديوان الأدب للغوري بقاع أرض بوزن قنطام .
البقال بالتشديد موضع بالمدينة قال الزبير بن بكرا في ذكر طلحة بن عبد الرحمن القرشي من ولد البحتري بن هشام وكان في صحابة أبي العباس السفاح قال وداره بالمدينة الى جنب بقيع الزبير بالبقال .
بقدس بالفتح ثم السكون وفتح الدال والسن ومهملة مدينة بجزيرة صقلية