فساء الأولى ولوا عن الأمير بعدما أرادوا عليه فاعلمن اقتساركا بساق بالفتح وتشديد السين وآخره قاف اسم نهر بالعراق يسمونه البزاق بالزاي وكانوا يدعونه بالنبطية بساق ومعناه بكلامهم الذي يقطع الماء عما يليه ويجتره إلى نفسه وهو نهر يجتمع إليه فضول مياه السيب وما فضل من ماء الفرات فقال الناس لذلك البزاق .
بسان بالنون محلة بهراة .
بسبط بالفتح ثم السكون وضم الباء الثانية جبل من جبال السراة أو تهامة عن نصر .
بسبة بالفتح ثم السكون وباء أخرى من قرى بخارى ينسب إليها أحمد بن محمد بن أبي نصر البسي حكاه السمعاني عن أبي كامل البصيري وقال الإصطخري بسبة العليا وبسبة السفلى من أعمال فرغانة فأما بسبة العليا فهي أول كورة من كور فرغانة إذا دخلت إليها من ناحية خجندة .
بستان إبراهيم في بلاد بني أسد وأنشد الأبيوردي لبعضهم ومن بستان إبراهيم غنت حمائم تحتها فنن رطيب بستان ابن عامر هو بستان ابن معمر المذكور فيما بعد .
بستان الغمير بالتصغير كان يقال له في الجاهلية غمر ذي كندة فاتخذ فيه ناس من بني مخزوم أرضا فيقال له بستان الغمير .
بستان ابن معمر مجتمع النخلتين النخلة اليمانية والنخلة الشامية وهما واديان والعامة يسمونه بستان ابن عامر وهو غلط قال الأصمعي وأبو عبيدة وغيرهما بستان ابن عامر إنما هو لعمر بن عبيد الله بن معمر ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب ولكن الناس غلطوا فقالوا بستان ابن عامر وبستان بني عامر وإنما هو بستان ابن معمر وقوم يقولون نسب إلى حضرمي بن عامر وآخرون يقولون نسب إلى عبد الله بن عامر بن كريز وكل ذلك ظن وترجيم .
وذكر أبو محمد عبد الله بن محمد البطليوسي في شرح كتاب أدب الكاتب فقال وقال يعني ابن قتيبة ويقولون بستان ابن عامر وإنما هو بستان ابن معمر وقال البطليوسي بستان ابن معمر غير بستان ابن عامر وليس أحدهما الآخر فأما بستان ابن معمر فهو الذي يعرف ببطن نخلة وابن معمر هو عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي وأما بستان ابن عامر فهو موضع آخر قريب من الجحفة وابن عامر هذا هو عبد الله بن عامر بن كريز استعمله عثمان على البصرة وكان لا يعالج أرضا إلا أنبط فيها الماء ويقال أن أباه أتى به النبي A وهو صغير .
فعوذه وتفل في فيه فجعل يمتص ريق رسول الله A فقال رسول الله A إنه لمسقي فكان لا يعالج أرضا إلا أنبط فيها الماء .
بست آخره تاء مثناة واد بأرض إربل من ناحية أذربيجان في الجبال .
بست بالضم مدينة بين سجستان وغزنين وهراة وأظنها من أعمال كابل فإن قياس ما نجده من أخبارها في الأخبار والفتوح كذا يقتضي وهي من البلاد الحارة المزاج وهي كبيرة ويقال لناحيتها