ابن بنت إبي موسى محمد بن المثنى حدث عن جده لأمه وغيره .
بزوفر بفتحتين وسكون الواو وفتح الفاء قرية كبيرة من أعمال قوسان قرب واسط وبغداد على النهر الموفقي في غربي دجلة .
بزيان بالضم ثم السكون وياء وألف ونون من قرى هراة ينسب إليها أبو بكر عبد الله بن محمد البزياني كرامي المذهب توفي سنة 256 .
بزيذي بالفتح ثم الكسر وذال معجمة من قرى بغداد نزلها أبو مسلم جعفر بن باي الجيلي فنسب إليها يروي عن أبي بكر محمد بن إبراهيم المقري وأبي عبد الله بن بطة وأقام بقرية بزيذى إلى أن مات سنة 414 .
بزيقيا بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وكسر القاف وياء وألف قرية قرب حلة بني مزيد من أعمال الكوفة .
بزي بالضم ثم الفتح وتشديد الياء جبل على شط الجريب وهو واد عريض يفرغ في الرمة .
باب الباء والسين وما يليهما .
بسا بالفتح ويعربونها فيقولون فسا مدينة بفارس ذكرت في فسا وذكر الأديب أبو العباس أحمد ابن علي بن بابه القاضي أن أرسلان البساسيري منسوب إليها قال هكذا ينسب أهل فارس إلى بسا بساسيري وكان مولاه منها وكان من مماليك بهاء الدولة بن عضد الدولة فلما ملك جلال الدولة أبو طاهر وابنه الملك الرحيم أبو نصر قوي أمر البساسيري وتقدم على أتراك بغداد وكثرت أمواله وأتباعه فلما قدم طغرل بك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد خرج الملك الرحيم إليه وهرب البساسيري إلى رحبة مالك وكان كاتب المستنصر صاحب مصر وانتسب إليه فقبله وأقطعه واتفق أن إبراهيم إينال أخا طغرل بك جمع جموعا وعصى على أخيه بنواحي همذان فجمع طغرل بك عساكره وقصده فخلت بغداد من مدافع عنها فرجع إليه أرسلان البساسيري ومعه قريش بن بدران المقلد أمير بني عقيل فملكا بغداد ودار الخلافة واستذم الوزير رئيس الرؤساء إلى قريش للخليفة القائم بأمر الله ولنفسه وانتقل الخليفة إلى خيمة قريش وحمله إلى قلعة عانة على الفرات وبها ابن عمه مهارش وسلم رئيس الرؤساء ألى البساسيري فصلبه ومثل به وملك دار الخلافة واستولى على ذخائرها وأقام الخطبة ببغداد ونواحيها سنة كاملة لصاحب مصر أولها سادس عشر ذي القعدة سنة 054 وأعيدت خطبة القائم في سادس عشر ذي القعدة من سنة 154 إلى أن أوقع طغرل بك بأخيه ورجع إلى بغداد وأوقع بالبساسيري فقتله ورد القائم إلى مقر عزه ودار خلافته والقصة في ذلك طويلة وهذا مختصرها .
وببغداد من ناحية باب الأزج محلة كبيرة يقال لها دار البساسيري نسب إليها بعض الرواة .
بساء بالضم والتشديد والمد بيت بنته غطفان وسمته بساء مضاهاة للكعبة وهو من قولهم لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة وهو طوفانه حولها ليحلبها وأبس بالإبل عند الحلب إذا دعا الفصيل إلى الناقة يستدرها به فكأنهم كانوا يستحلبون الرزق في الطواف حوله .
بسباسة بالفتح ثم التشديد من أسماء مكة في الجاهلية لأنها كانت تبس من لا يتقي فيها والبس أن تقول