والعيهل السريعة من الإبل وامرأة عيهل لا تستقر نزقا تردد إقبالا وإدبارا ويقال للناقة عيهل وعيهلة ولا يقال للمرأة إلا عيهل وأنشد بعضهم ليبك أبا الجرعاء ضيف معيل أو امرأة تغشى الدواجن عيهل وقال آخر فنعم مناخ ضيفان وثجر وملقى زفر عيهلة مجال برقة عيهم قال جواس بن نعيم للقعقاع بن معبد ابن زرارة فما ردكم بقيا ببرقة عيهم علينا ولكن لم نجد متقدما وقال أبو عبيدة يقال ناقة عيهم وعيهل للسريعة وقال غيره عيهم موضع بالغور من تهامة .
ويقال للفيل الذكر عيهم وقال الحطيئة ينجو بها من برق عيهم طاميا زرق الجمام رشاؤهن قصير برقة ذي غان الغان والغينة الشجر الملتف في الجبل وفي السهل بلا ماء فإذا كان بماء فهي الغيضة قال أبو داود نحن أنزلنا ببرقة ذي غان برقة الغضا الغضا موضع بعينه وهو شجر يشبه الأثل ألا أن الأثل أعظم منه وأكبر وحطبه من أجود الحطب وناره كذلك وأكثر ما ينبت في الرمال قال حميد الأرقط غداة قال الركب أربع أربع ببرقة بين الغضا ولعلع برقة غضور ببلاد فزارة قال نجبة بن ربيعة الفزاري وباتوا على مثل الذي حكموا لنا غداة تلاقينا ببرقة غضورا والغضور نبت يشبه السبط .
برقة قادم قال العلاء بن قرظة خال الفرزدق ونحن سقينا يوم برقة قادم مصاد نفيل بالزعاق المسمم برقة ذي قار قال بعضهم لقد خبرت عيناك يوما بحبها ببرقة ذي قار وقد كتم الصدر برقة القلاخ فعال من القلخ وهو الضرب باليابس على اليابس قال أبو وجزة السعدي أجراع لينة فالقلاخ فبرقها فشواحط فرياضة فالمقسم برقة الكبوان بالتحريك في شعر لبيد حيث قال حتى إذا أفد العشي تروحا لمبيت ربعي النتاج هجان طالت إقامته وغير عهده رهم الرييع ببرقة الكبوان برقة لفلف بين الحجاز والشام قال حجر بن عقبة الفزاري باتت مجللة ببرقة لفلف ليل التمام قليلة الإطعام برقة اللكاك قد ذكر اللكاك قال الراعي إذا هبطت روض اللكاك تجاوبت به ودعاها روضه وأبارقه برقة اللوى قال مصعب بن الطفيل القشيري