أشاقتك أظعان بحفر أبنبم نعم بكرا مثل الفسيل المكمم ابن ماما لا أعرفه في غير كتاب العمراني وقال مدينة صغيرة ولم يزد .
ابن مدى مدى الشيء غايته ومنتهاه اسم واد في قول الشاعر فابن مدى روضاته تأنس ابند بفتح أوله وثانيه وسكون النون صقع معروف من نواحي جنديسابور من نواحي الأهواز عن نصر .
أبنود بالفتح ثم السكون وضم النون وسكون الواو ودال مهملة قرية من قرى الصعيد دون قفط ذات بساتين ونخل ومعاصر للسكر .
أبنى بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر بوزن حبلى موضع بالشام من جهة البلقاء جاء ذكره في قول النبي A لأسامة ابن زيد حيث أمره بالمسير إلى الشام وشن الغارة على أبنى .
وفي كتاب نصر أبنى قرية بمؤتة .
الأبواء بالفتح ثم السكون وواو وألف ممدودة قال قوم سمي بذلك لما فيه من الوباء ولو كان كذلك لقيل الأوباء إلا أن يكون مقلوبا .
وقال ثابت بن أبي ثابت اللغوي سميت الأبواء لتبوء السيول بها وهذا أحسن .
وقال غيره الأبواء فعلاء من الأبوة أو أفعال كأنه جمع بو وهو الجلد الذي يحشى ترأمه الناقة فتدر عليه إذا مات ولدها أو جمع بوى وهو السواء إلا أن تسمية الأشياء بالمفرد ليكون مساويا لما سمي به أولى ألا ترى أنا نحتال لعرفات وأذرعات مع أن أكثر أسماء البلدان مؤنثة ففعلاء أشبه به مع أنك لو جعلته جمعا لاحتجت إلى تقدير واحده وسئل كثير الشاعر لم سميت الأبواء أبواء فقال لأنهم تبوأوا بها منزلا .
والأبواء قرية من أعمال الفرع من المدينة بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا .
وقيل الأبواء جبل على يمين آرة ويمين الطريق للمصعد إلى مكة من المدينة وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل وقد جاء ذكره في حديث الصعب بن جثامة وغيره .
قال السكري الأبواء جبل شامخ مرتفع ليس عليه شيء من النبات غير الخزم والبشام وهو لخزاعة وضمرة .
قال ابن قيس الرقيات فمنى فالجمار من عبد شمس مقفرات فبلدح فحراء فالخيام التي بعسفان أقوت من سليمى فالقاع فالأبواء وبالأبواء قبر آمنة بنت وهب أم النبي A وكان السبب في دفنها هناك أن عبد الله والد رسول الله A كان قد خرج إلى المدينة يمتار تمرا فمات بالمدينة فكانت زوجته آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب تخرج في كل عام إلى المدينة تزور قبره فلما أتى على رسول الله A ست سنين خرجت زائرة لقبره ومعها عبد المطلب وأم أيمن حاضنة رسول الله A فلما صارت بالأبواء منصرفة إلى مكة ماتت بها