عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية أبو الطيب البانبي البخاري يروي عن القعنبي وأبي مقاتل عصام النحوي وغيرهما وروى عنه سهل ابن شاذويه وكان من العباد وأبو سفيان وكيع ابن أحمد بن المنذر الهمداني البابني البخاري حدث عن إسرائيل بن السميدع روى عنه خلف الخيام في جماعة نسبوا إليها ذكرهم الأمير .
بانبورا بالراء ناحية بالحيرة من أرض العراق صالح عليها خالد بن الوليد سنة 21 وكتب لأهلها كتابا وأرسل إليها عاملا من قبله قالوا أرسل خالد عماله فأنفذ بشير بن الخصاصية على النهرين فنزل الكويفة ببانبورا .
بانقوسا بالقاف جبل في ظاهر مدينة حلب من جهة الشمال قال البحتري أقام كل ملث القطر رجاس على ديار بعلو الشام أدراس فيها لعلوة مصطاف ومرتبع من بانقوسا وبابلى وبطياس منازل أنكرتنا بعد معرفة وأوحشت من هوانا بعد إيناس يا علو لو شئت أبدلت الصدود لنا وصلا ولان لصب قلبك القاسي هل من سبيل إلى الظهران من حلب ونشوة بين ذاك الورد والآس بانقيا بكسر النون ناحية من نواحي الكوفة ذكرها في الفتوح وفي أخبار إبراهيم الخليل عليه السلام خرج من بابل على حمار له ومعه ابن أخيه لوط يسوق غنما ويحمل دلوا على عاتقه حتى نزل بانقيا وكان طولها اثني عشر فرسخا وكانوا يزلزلون في كل ليلة فلما بات إبراهيم عندهم لم يزلزلوا فقال لهم شيخ بات عنده إبراهيم عليه السلام والله ما دفع عنكم إلا بشيخ بات عندي فإني رأيته كثير الصلاة فجاؤوه وعرضوا عليه المقام عندهم وبذلوا له البذول فقال إنما خرجت مهاجرا إلى ربي .
وخرج حتى أتى النجف فلما رآه رجع أدراجه أي من حيث مضى فتباشروا وظنوا أنه رغب فيما بذلوا له فقال لهم لمن تلك الأرض يعني النجف قالوا هي لنا قال فتبيعونيها قالوا هي لك فوالله ما تنبت شيئا فقال لا أحبها إلا شراء فدفع إليها غنيمات كن معه بها والغنم يقال لها بالنبطية نقيا قال أكره أن آخذها بغير ثمن فصنعوا ما صنع أهل بيت المقدس بصاحبهم وهبوا له أرضهم فلما نزلت بها البركة رجعوا عليه وذكر إبراهيم عليه السلام أنه يحشر من ولده من ذلك الموضع سبعون ألف شهيد فاليهود تنقل موتاها إلى هذا المكان لهذا السبب .
ولما رأى عليه السلام غدرهم به تركهم ومضى نحو مكة في قصة فيها طول وقد ذكرها الأعشى فقال فما نيل مصر إذ تسامى عبابه ولا بحر بانقيا إذ راح مفعما بأجود منه نائلا إن بعضهم إذا سئل المعروف صد وجمجما وقال أيضا قد سرت ما بين بانقيا إلى عدن وطال في العجم تكراري وتسياري وأما ذكرها في الفتوح فقال أحمد بن يحيى لما قدم خالد بن الوليد Bه العراق بعث بشير ابن سعد أبا النعمان بن بشير الأنصاري إلى بانقيا فخرج