سوق الغزل المعلق وتوفي في خامس ذي القعدة سنة 035 ودفن بقرية حديثة جرش من غوطة دمشق عند أخيه أحمدوكان فلاحا بالحديثة .
نهر بط بفتح الباء الموحدة بلفظ اسم جنس بطة من الطير هو نهر بالأهواز قيل كان عنده مراح للبط فقالوا نهر بط كما قالوا دار بطيخ وقيل بل كان يسمى نهر نبط لأنه كان لامرأة نبطية فخفف وقيل نهر بط قال بعضهم لا ترجعن إلى الأهواز ثانية قعيقعان الذي في جانب السوق ونهر بط الذي أمسى يؤرقني فيه البعوض بلسب غير تشفيق ينسب إليه عبد الجبار بن شيران النهربطي روى عن سهل التستري روى عنه علي بن عبد الله بن جهضم .
نهر تيرى بكسر التاء الثناة من فوقها وياء ساكنة وراء مفتوحة مقصور بلد من نواحي الأهواز حفره أردشير الأصغر بن بابك ووجدت في بعض كتب الفرس القديمة أن أردشير بهمن بن اسفنديار وهو قديم قريب من زمن داود النبي عليه السلام حفر نهر المسرقان بالأهواز ودجيل الأهواز وأنهار الكور السبع سرق ورامهومز وسوس وجنديسابور ومناذر ونهر تيرى فوهبه لتيرى من ولد جودرز الوزير فسمي به وله ذكر في أخبار الفتوح والخوارج قال جرير ما للفرزدق من عز يلوذ به إلا بني العم في أيديهم الخشب سيروا بني العم والأهواز منزلكم ونهر تيرى ولم تعرفكم العرب الضاربو النخل لا تنبو مناجلهم عن العذوق ولا يعييهم الكرب وقال عبد الصمد بن المعذل يهجو أمراءهم دعوا الإسلام وانتحلوا المجوسا وألقوا الريط واشتملوا القلوسا بني العبد المقيم بنهر تيرى لقد نهضت طيوركم نحوسا حرام أن يبيت بكم نزيل فلا يسمى لأمكم عروسا .
نهر جطى بفتح الجيم وتشديد الطاء والقصر نهر بالبصرة عليه قرى ونخل كثير وهو من نواحي شرقي دجلة .
نهر جعفر نهر قرب البصرة بينها وبين مطارا من الجانب الشرقي رأيته كان لجعفر مولى سلم بن زياد وكان خارجيا ونهر جعفر أيضا نهر بين واسط ونهر دقلة عليه قرى وهو أحد ذنائب دجلة .
نهر جوبرة بالبصرة وقد فسرناه في جوبرة .
نهر جور بضم الجيم وسكون الواو وراء بين الأهواز وميسان فيما أحسب .
نهر حرب بالبصرة لحرب بن سلم بن زياد ابن أبيه كان قطيعة لأبيه سلم وكان عبد الأعلى بن عبد الله ابن عامر بن كريز ادعى أن الأرض التي عليه كانت لأبيه وخاصم فيه حربا فلما توجه القضاء لعبد الأعلى أتاه حرب فقال خاصمتك في هذا النهر وقد ندمت على ذلك وأنت شيخ العشيرة وسيدها فهو لك فقال عبد الأعلى بل هو لك فانصرف حرب بالنهر فجاء عبد الأعلى مواليه فقالوا والله ما أتاك حرب حتى توجه لك القضاء عليه فقال لا والله لا رجعت عما جعلته له أبدا