فبانت نواها من نواك فطاوعت مع الشانئين الشانئات الكواشحا .
نوب من قرى مخلاف صداء من أعمال صنعاء اليمن .
نوباغ بالضم ثم السكون وباء موحدة وآخره غين معجمة ومعناه بالفارسية البستان الجديد من قرى خوارزم ينسب إليها محمد بن عثمان الإسكافي النوباغي الأديب الضرير .
نوبذ بالفتح ثم السكون وباء موحدة وذال معجمة سكة بنيسابور .
نوباذان من قرى هراة سمع بها محمد بن طاهر المقدسي على امرأة وأبو سعد السمعاني وابنه أبو المظفر عبد الرحيم .
نوبندجان بالضم ثم السكون وباء موحدة مفتوحة ونون ساكنة ودال مفتوحة وجيم وآخره نون مدينة من أرض فارس من كورة سابور قريبة من شعب بوان الموصوف بالحسن والنزاهة وبينها وبين أرجان ستة وعشرون فرسخا وبينها وبين شيراز قريب من ذلك وقد ذكرها المتنبي في شعره فقال يصف شعب بوان تحل به على قلب شجاع وترحل منه عن قلب جبان منازل لم يزل منها خيال يشيعني إلى النوبندجان إذا غنى الحمام الورق فيها أجابته أغاني القيان ومن بالشعب أحوج من حمام إذا غنى وناح إلى البيان .
نوبنجان حروفه مثل الذي قبله بغير دال اسم قلعة بنوبندجان التي قبلها .
نوبهار بالضم ثم السكون وباء موحدة مفتوحة وهاء وألف وراء في موضعين أحدهما قرب الري قال أبو الفضل بن العميد خرج ابن عباد من الري يريد أصبهان ومنزلة ورامين وهي قرية كالمدينة فتجاوزها إلى قرية عامرة وماء ملح لغير شيء إلا ليكتب إلي كتابي هذا من النوبهار يوم السبت نصف النهار ونوبهار أيضا ببلخ بناء للبرامكة قال عمر بن الأزرق الكرماني كانت البرامكة أهل شرف على وجه الدهر ببلخ قبل ملوك الطوائف وكان دينهم عبادة الأوثان فوصفت لهم مكة وحال الكعبة بها وما كانت قريش ومن والاها من العرب يأتون إليها ويعظمونها فاتخذوا بيت النوبهار مضاهاة لبيت الله الحرام ونصبوا حوله الأصنام وزينوه بالديباج والحرير وعلقوا عليه الجواهر النفيسة وتفسير النوبهار البهار الجديد لأن نو الجديد وكانت سنتهم إذا بنوا بناء حسنا أو عقدوا بابا جديدا أو طاقا شريفا كللوه بالريحان وتوخوا لذلك أول ريحان يطلع في ذلك الوقت فلما بنوا ذلك البيت جعلوا عليه أول ما يظهر من الريحان وكان البهار فسمي نوبهار لذلك وكانت الفرس تعظمه وتحج إليه وتهدي له وتلبسه أنواع الثياب وتنصب على أعلى قبته الأعلام وكانوا يسمون قبته الأستن وكانت مائة ذراع في مثلها وارتفاعها فوق مائة ذراع بأروقة مستدرية حولها وكان حول البيت ثلثمائة وستون مقصورة يسكنها خدامه وقوامه وسدنته وكان على كل واحد من سكان تلك المقاصير خدمة يوم لا يعود إلى الخدمة حولا كاملا ويقال إن الريح ربما حملت الحرير من العلم الذي فوق القبة فتلقيه بترمذ وبينهما اثنا عشر فرسخا وكانوا يسمون السادن الأكبر برمك لتشبيههم البيت بمكة يسمون سادنه برمكة فكان كل من ولي منهم