روي عن كعب أنه قال جبل مصر مقدس وليس بمصر غيره وقد ذكره أيمن بن خزيم في قوله يمدح بشر بن مروان ركبت من المقطم في جمادى إلى بشر بن مروان البريدا ولو أعطاك بشر ألف ألف رأى حقا عليه أن يزيدا وقال الوزير الكامل أبو القاسم الحسين بن علي المغربي وكان الحاكم قتل أهله بمصر إذا كنت مشتاقا إلى الطف تائقا إلى كربلا فانظر عراض المقطم ترى من رجال المغربي عصابة مضرجة الأوساط والصدر بالدم وقال أيضا يرثي أباه وعمه وأخاه تركت على رغمي كراما أعزة بقلبي وإن كانوا بسفح المقطم أراقوا دماهم ظالمين وقد دروا وما قتلوا غير العلى والتكرم فكم تركوا محراب آي معطلا وكم تركوا من خيمة لم تتمم وقال شاعر يرثي إسحاق بن يحيى بن معاذ بن مسلم الجبلي والي مصر من قبل المتوكل وكان بها في سنة 723 سقى الله ما بين المقطم فالصفا صفا النيل صوب المزن حين يصوب وما بي أن تسقى البلاد وإنما أحاول أن يسقى هناك حبيب فإن كنت يا إسحاق غبت فلم تؤب إلينا وسفر الموت ليس يؤوب فلا يبعدنك الله ساكن حفرة بمصر عليها جندل وجبوب وقد ذكره المتنبي فقال يخاطب كافورا الإخشيدي ولو لم تكن في مصر ما سرت نحوها بقلب المشوق المستهام المتيم ولا نبحت خيلي كلاب قبائل كأن بها في الليل حملات ديلم ولا اتبعت آثارها عين قائف فلم تر إلا حافرا فوق منسم وسمنا بها البيداء حتى تغمرت من النيل واستذرت بظل المقطم .
مقلص موضع في شعر أبي دؤاد الإيادي حيث قال أقفر الخب من منازل أسما ء فجنبا مقلص فظليم وترى بالجواء منها حلولا وبذات القصيم منها رسوم .
مقلاص بالكسر ثم السكون وآخره صاد مهملة قرية من قرى جرجان .
مقمل بالضم ثم الفتح وكسر الميم وتشديدها ولام مسجد للنبي A بحمى غرز النقيع .
مقناص بعد القاف الساكنة نون موضع في بلاد العرب قال أعرابي من طيء متى تريان أبرد حر قلبي بماء لم تخوضه الإماء من اللائي يصل بها حصاها جرى ماء بهن وزل ماء بأبطح بين مقناص وإير تنفخ عن شرائعه السماء