المعرس بالضم ثم الفتح وتشديد الراء وفتحها مسجد ذي الحليفة على ستة أميال من المدينة كان رسول الله A يعرس فيه ثم يرحل لغزاة أو غيرها والتعريس نومة المسافر بعد إدلاجه من الليل فإذا كان وقت السحر أناخ ونام نومة خفيفة ثم يثور مع انفجار الصبح لوجهته .
معرش بالضم وآخره شين كأنه الموضع المعروش والعرش السقف موضع باليمامة .
المعرف اسم المفعول من العرفان ضد الجهل وهو موضع الوقوف بعرفة قال عمر بن أبي ربيعة يا ليتني قد أجزت الخيل دونكم خيل المعرف أو جاوزت ذا عشر كم قد ذكرتك لو أجدى تذكركم يا أشبه الناس كل الناس بالقمر إني لأجذل أن أمسي مقابله حبا لرؤية من أشبهت في الصور .
المعرفة منهل بينه وبين كاظمة يوم أو يومان عن الحفصي .
المعرقة بالضم ثم السكون وكسر الراء وقاف وقد روي بالتشديد للراء والتخفيف وهو الوجه كأنه الطريق الذي يأخذ نحو العراق أو أن يكون يعرق الماء بها وهي الطريق التي كانت قريش تسلكها إذا أرادت الشام وهي طريق تأخذ على ساحل البحر وفيها سلكت عير قريش حتى كانت وقعة بدر وإياها أراد عمر بقوله لسلمان أين تأخذ إذا صدرت على المعرقة أم على المدينة .
المعركة بلفظ معركة الحرب وهو الموضع الذي تعترك فيه الأبطال أي تزدحم وهو موضع بعينه عن ابن دريد .
معروف قال الأصمعي وهو يذكر منازل بني جعفر فقال ثم معروف وهو ماء وجبال يقال لها جبال معروف وأنشد غيره قول ذي الرمة وحتى سرت بعد الكرى في لويه أساريع معروف وصرت جنادبه اللوي البقل حين ييبس أي صعدت الأساريع في اللوي بعد النوم وذلك وقت ييبس البقل وقال الأصمعي ومن مياه الضباب معروف وهو بجبل يقال له كبشات وقال أبو زياد ومن مياه بني جعفر بن كلاب معروف في وسط الحمى مطوي متوح .
معرة مصرين بفتح أوله وثانيه وتشديد الراء قال ابن الأعرابي المعرة الشدة والمعرة كوكب في السماء دون المجرة والمعرة الدية والمعرة قتال الجيش دون إذن الأمير والمعرة تلون الوجه من الغضب وقال ابن هانىء المعرة في الآية أي جناية كجناية العر وهو الجرب وقال محمد بن إسحاق المعرة الغرم وأما مصرين فهو بفتح الميم وسكون الصاد المهملة وراء مكسورة وياء تحتها نقطتان ساكنة ونون كأنه جمع مصر كما قلنا في أندرين والمصر بالفتح حلب بأطراف الأصابع وهي بليدة وكورة بنواحي حلب ومن أعمالها بينهما نحو خمسة فراسخ وقال حمدان بن عبد الرحيم يذكرنا جادت معرة معصرين من الديم مثل الذي جاد من دمعي لبينهم وسالمتها الليالي في تغيرها وصافحتها يد الآلاء والنعم ولا تناوحت الأعصار عاصفة بعرصتيها كما هبت على إرم