وأكبرها المضاجع وواحدها المضجع .
المضل اسم الفاعل من الإضلال ضد الهداية موضع بالقاع قصبة في إجإ .
المضمار حصن من حصون اليمن لحمير على ميل ونصف من صنعاء حيث يجري الخيل ذكره في حديث العنسي .
مضنونة كأنه يضن بها أي يبخل من أسماء زمزم ويروى أن عبد المطلب رأى في النوم أن احفر المضنونة ضنا بها إلا عنك .
المضياح بالكسر كأنه من الموضع الضاحي للشمس أو من الضياح وهو اللبن الخاثر وهو جبل .
المضياع في شعر أبي صخر الهذلي وماذا ترجي بعد آل محرق عفا منهم وادي رهاط إلى رحب فسمي فأعناق الرجيع بسابس إلى عنق المضياع من ذلك السهب .
المضياعة قال الأصمعي يذكر بلاد أبي بكر بن كلاب فقال سواج جبل ثم المضياعة ما بين تلال حمر قال والمضياعة جبل يقال له المضياع وهو لبني هوذة وهو من خير بلاد بني كلاب .
المضيح بالضم ثم الفتح والياء مشددة وحاء مهملة والمضيح اللبن المخثر يصب فوقه ماء حتى يرق قال القتال عفا لفلف من أهله فالمضيح فليس به إلا الثعالب تضبح لفلف والمضيح جبلان في بلاد هوازن قال الطرماح وليس بأدمان الثنية موقد ولا نابح من آل ظبية ينبح لئن مر في كرمان ليلي فربما حلا بين تلي بابل فالمضيح وقال أبو موسى المضيح جبل بنجد على شط وادي الجريب من ديار ربيعة بن الأضبط بن كلاب كان معقلا في الجاهلية في رأسه متحصن وماء وقيل هو هضب وماء في غربي حمى ضرية في ديار هوازن وماء لمحارب بن خصفة من أرض اليمن وقيل في قوله كثير فأصبحن باللعباء يرمين بالحصى مدى كل وحشي لهن ومستم موازنة هضب المضيح واتقت جبال الحمى والأخشبين بأخرم إن المضيح والأخشبين مواضع بمصر وقال أبو زياد ومن مياه وبر بن الأضبط بن كلاب المضيح .
المضبيق قرية في لحف آرة بين مكة والمدينة أغارت بنو عامر ورئيسهم علقمة بن علاثة على زيد الخيل الطائي فالتقوا بالمضيق فأسرهم زيد الخيل عن آخرهم وكان فيهم الحطيئة فشكا إليه الضايقة فمن عليه فقال الحطيئة إلا يكن مالي ثوابا فإنه سياتي شيائي زيدا ابن مهلهل فما نلتنا غدرا ولكن صبحتنا غداة التقينا في المضيق بأخيل كريم تفادى الخيل من وقعاته تفادى خشاش الطير من وقع أجدل والمضيق فيما قيل موضع مدينة الزباء بنت عمرو بن ظرب بن حسان بن أذينة السميدع بن هوير العمليقي قاتلة جذيمة قالوا وهي بين بلاد الخانوقة وقرقيسيا على الفرات