أقل مكاسا في جزور وإن غلت وأسرع إنضاجا وإنزال مرجل ترى البازل الكوماء فوق خوانه مفصلة أعضاؤها لم تفصل سقيناه بعد الري حتى كأنما يرى حين أمسى أبرقي ذات مأسل عشية أنسينا قبيصة نعله فراح الفتى البكري غير منعل أبرق الربذة بالتحريك والذال معجمة موضع كانت به وقعة بين أهل الردة وأبي بكر الصديق Bه ذكر في كتاب الفتوح كان من منازل بني ذبيان فغلبهم عليه أبو بكر Bه لما ارتدوا وجعله حمى لخيول المسلمين وهذا الموضع عنى زياد بن حنظلة بقوله ويوم بالأبارق قد شهدنا على ذبيان يلتهب التهابا أتيناهم بداهية نآد مع الصديق إذ ترك العتابا أبرق الروحان بفتح الراء وسكون الواو والحاء مهملة وألف ونون وقد ذكر في موضعه وقال جرير فيه لمن الديار بأبرق الروحان إذ لا نبيع زماننا بزمان أبرق ضيحان الضاد معجمة مفتوحة وياء ساكنة وحاء مهملة وآخره نون قال جرير وبأبرقي ضيحان لاقوا خزية تلك المذلة والرقاب الخضع أبرق العزاف بفتح العين المهملة وتشديد الزاي وألف وفاء هو ماء لبني أسد بن خزيمة بن مدركة مشهور ذكر في أخبارهم وهو في طريق القاصد إلى المدينة من البصرة يجاء من حومانة الدراج إليه ومنه إلى بطن نخل ثم الطرف ثم المدينة .
قالوا وإنما سمي العزاف لأنهم يسمعون فيه عزيف الجن قال حسان بن ثابت طوى أبرق العزاف يرعد متنه حنين المتالي فوق ظهر المشايع قال ابن كيسان أنشدنا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد لرجل يهجو بني سعيد بن قتيبة الباهلي أبني سعيد إنكم من معشر لا يعرفون كرامة الأضياف قوم لباهلة بن أعصر إن هم غضبوا حسبتهم لعبد مناف قرنوا الغداء إلى العشاء وقربوا زادا لعمر أبيك ليس بكاف وكأنني لما حططت إليهم رحلي نزلت بأبرق العزاف بينا كذاك أتاهم كبراؤهم يلحون في التبذير والاسراف أبرق عمران بفتح العين المهملة قال دوس بن أم غسان اليربوعي تبينت من بين العراق وواسط وأبرق عمران الحدوج التواليا أبرق العيشوم بفتح العين المهملة وياء ساكنة وشين معجمة وواو ساكنة وميم قال السري بن معتب