مرجيق بالضم ثم السكون وكسر الجيم وياء تحتها نقطتان ساكنة وقاف حصن من أعمال أكشونية بالأندلس قال ابن بشكوال محمد بن عبد الواحد بن علي بن سعيد بن عبد الله من أهل مرجيق من المغرب يكنى أبا عبد الله أخذ عن القاضي أبي الوليد كثيرا من روايته وتآليفه وصحبه واختص به وكان من أهل العلم والمعرفة والفهم عالما بالأصول والفروع واستقضى بإشبيلية وحمدت سيرته ولم يزل يتولى القضاء بها إلى أن توفي سنة 305 .
مرحيا بفتح أوله وثانيه والحاء مهملة مفتوحة أيضا وياء تحتها نقطتان مشددة وألف مقصورة من المرح وهو البطر والفرح رواه الخارزنجي بكسر الحاء بوزن برديا اسم موضع في بلاد العرب قال رعت مرحيا في الخريف وعادة لها مرحيا كل شعبان تخرف .
مرخة بلد باليمن له عمل ورستاق ومن نواحيه أوله عيرة لبني لقيط من صداء التختاخة واد كثير النخل والعلوب لبني شداد المكا لبني شداد المديد لبني سليم من صداء حوزة والحجر الحرساء لبني مغامر من حمير .
المرختان تثنية المرخة بالخاء المعجمة وهي واحدة المرخ شجر كثير النار اسم موضع في أخبار هذيل خرج منها عمرو بن خويلد الهذلي في نفر من قومه يريدون بني عضل وهم بالمرخة القصوى اليمانية حتى قدم أهلا له من بني قريم بن صاهلة وهم بالمرخة الشامية فهاتان مرختان كما هناك نخلتان اليمانية والشامية .
مرخ بالفتح ثم السكون وخاء معجمة واد باليمن واحد الذي قبله موضع ذكره بعض الأعراب فقال من كان أمسى بذي مرخ وساكنه قرير عين لقد أصبحت مشتاقا أرى بعيني نحو المشرق كل ضحى دأب المقيد منى النفس إطلاقا وقال كثير بعزة هاج الشوق فالدمع سافح مغان ورسم قد تقادم ماصح بذي المرخ من ودان غير رسمها ضروب الندى ثم اعتفتها البوارح قالوا في شرحه ذو المرخ من الحوراء وهو في ساحل البحر قرب ينبع .
مرخ بالتحريك والخاء معجمة وذو مرخ هو واد بين فدك والوابشية خضر نضر كثير الشجر قال فيه الحطيئة في رواية بعضهم ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر وذكر الزبير في كتاب العقيق بالمدينة قال هو مرخ وذو مرخ وأنشد لأبي وجزة يقول واحتلت الجو فالأجزاع من مرخ فما لها من ملاحاة ولا طلب وقال الحفصي في كتابه الخارجة قرية لبني يربوع باليمامة وفيها يمر ذو مرخ وفيها يقول الحطيئة وذكر البيت والرواية المشهورة بذي أمر وقد ذكر وأظن الوادي قرب فدك هوذو مرخ بسكون الراء .
مرداء بفتح أوله وسكون ثانيه ودال مهملة والمد يجوز أن يكون مفعالا من الرد وهو الهلاك ويجوز أن يكون فعلاء قال الأصمعي أرض مرداء وجمعها مرادي وهي رمال منبطحة لا نبت فيها ومنه قيل للغلام أمرد وهو موضع بهجر وقال