مرج الخليج من نواحي ثغر المصيصة .
مرج الديباج واد عجيب المنظر نزه بين الجبال بينه وبين المصيصة عشرة أميال .
مرج راهط بنواحي دمشق وهو أشهر المروج في الشعر فإذا قالوه مفردا فإياه يعنون وقد ذكر في راهط .
مرج الصفر بالضم وتشديد الفاء بدمشق ذكر أيضا قال شهدت قبائل مالك وتغيبت عني عميرة يوم مرج الصفر وقال خالد بن سعيد بن العاصي وقتل بمرج الصفر هل فارس كره النزال يعيرني رمحا إذا نزلوا بمرج الصفر .
مرج عذراء بغوطة دمشق ذكر في عذراء .
مرج عيون بسواحل الشام .
مرج فريش بكسر الفاء والراء المشددة وشين معجمة من الأندلس .
مرج القلعة بينه وبين حلوان منزل وهو من حلوان إلى جهة همذان قال سيف وإنما سمي بذلك لأن النعمان بن مقرن حيث سير لقتال من اجتمع بالماهين وهي نهاوند ولما انتهى أهل الكوفة وكانوا من عسكره إلى حلوان .
وإياه عنت علية بنت المهدي بقولها وكانت قد خرجت إلى خراسان صحبة أخيها الرشيد فاشتاقت إلى بغداد فكتبت على مضرب أخيها ومغترب بالمرج يبكي لشجوه وقد غاب عنه المسعدون على الحب إذا ما تراءى الركب من نحو أرضه تنشق يستشفي برائحة الركب فلما وقف عليه الرشيد قال حنت علية إلى الوطن وأمرها بالرجوع إلى بغداد .
مرج الموصل ويعرف بمرج أبي عبيدة عن جانبها الشرقي موضع بين الجبال في منخفض من الأرض شبيه بالغور فيه مروج وقرى ولاية حسنة واسعة وعلى جباله قلاع قيل إنما سمي بالمرج لأن خيل سليمان بن داود عليهما السلام كانت ترعى فيه فرجعت إليه خصبة فدعا للمرج أن يخصب إذا أجدبت البلاد وهو كذلك ينسب إليه أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل المرجي سكن بعض آبائه الموصل وولد أبو القاسم بها يروي عن أبي يعلى الموصلي وغيره روى عنه جماعة آخرهم أحمد بن عبد الباقي بن طوق .
مرج بني هميم بالصعيد من مصر شرقي النيل يسكنه قبيلة من العرب أظنها من بلي .
مرج قرابلين على مرحلة من همذان في جهة أصبهان كانت به عدة وقائع للسلجوقية .
مرج الضيازن بالجزيرة قرب الرقة منسوب إلى الضيزن بن معاوية بن الإحرام بن سعد بن سليح صاحب الحضر وهو الذي قتله سابور ذو الأكتاف كما ذكرناه في الحضر قال عبيد الله بن قيس الرقيات فقلت لهما سيري ظعين فلن تري بعينك ذلا بعد مرج الضيازن وسيري إلى القوم الذين أبوهم بمكة يغشى بابه والبراشن وقال أيضا لن تري بعد مرج آل أبي الضي زن ضيما وإن أفاد حنينا