محيص موضع بالمدينة قال الشاعر اسل عمن سلا وصالك عمدا وتصابى وما به من تصابي ثم لا تنسها على ذاك حتى يسكن الحي عند بئر رئاب فإلى ما يلي العقيق إلى الج ما وسلع فمسجد الأحزاب فمحيص فواقم فصؤار فإلى ما يلي حجاج غراب .
محيلات موضع في شعر امرىء القيس فجزع محيلات كأن لم تقم به سلامة حولا كاملا وقذور .
المحيلية تصغير محلية من حلاه عن الشيء إذا صده موضع عن جار الله عن علي .
باب الميم والخاء وما يليهما .
المخا موضع باليمن بين زبيد وعدن بساحل البحر وهو مقصور .
المخابط بالفتح والباء الموحدة مكسورة هي أرض بحضرموت قال أبو شمر الحضرمي عفا عن سليمى روضتا ذي المخابط إلى ذي العلاقي بين خبت خطائط العلاقي شجر وهي شجرة العلقى والخطيطة أرض لم تمطر ومطر ما حولها .
مخاشن بضم أوله وبعد الألف شين معجمة ونون وهو جبل على البشر بالجزيرة قال جرير لو أن جمعهم غداة مخاشن يرمى به حضن لكاد يزول .
مخاليف اليمن وهي بمنزلة الكور والرساتيق وقد فسرنا اشتقاقه في أول الكتاب وقد ذكرنا ما أضيف مخلاف إليه في مواضعه من الكتاب وهي أسماء قبائل اليمن .
مخلاف أبين هو قرب عدن فيه حصون وقلاع وبلدان .
مخلاف لحج بالقرب من أبين وله سواحل وأكثر سكانه بنو أصبح رهط مالك بن أنس وغيرهم وفيه بلدان وقرى .
مخلاف بيحان وله طريقان الصدارة واد يهريق في بيحان منه شربهم وأهله الرضاويون من طيء وهم بنو عبد رضا وواد آخر وسكان بيحان مراد إلى العطف أسفل بيحان والعطف يسكنه المعاجل من سبأ ثم وراء ذلك الغائط إلى مرخة .
مخلاف شبوة يسكنه الأشباء والآبرون ومن مداورها .
مخلاف المعافر بن يعرف بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن هميسع وكورتها جبأ وملوك المعافر آل الكرندي من سبأ الأصغر وينتمون إلى ولادة الأبيض بن حمال ومنازلهم بالجبل من قاع جبأ ومشرب الجميع من عين تنحدر من رأس جبل صبر يقال لها أنف أخف ماء وأطيبه ويصلح عليه الشيء ويكثر ويفضي قاع جبأ في المنحدر إلى ناحية بلد بني محيد إلى كثير من قرى المعافر مثل حرازة وسفلي المعافر أهل تمتمة في المنطق وأهل رقا وسحر سيما من كان هناك من السكاسك وهو بلد واسع وهم أهل جد ونجدة وهم ممن يدين للقرامطة بل قتلوا أحمد بن فضيل ولم يزالوا مشاقين للملوك لقاحا لا يدينون لأحد وقال محمد بن أبان بن ميمون بن جرير