بكى سائب لما رأى رمل عالج أتى دونه والهضب هضب متالع بكى إنه سهو الدموع كما بكى عشية جاوزنا نجاد البدائع .
المتثلم بضم أوله وفتح ثانيه وثاء مثلثة ولام مشددة مكسورة كأنه من ثلم الوادي وهو أن يتثلم جرفه والمتثلم موضع في أول أرض الصمان في قول عنترة العبسي بالحزن فالصمان فالمتثلم وقال ابن الأعرابي في نوادره المتثلم جبل في بلاد بني مرة .
متريس بليد من أران بينه وبين برذعة عشرون فرسخا .
متلجتم بضم أوله وسكون ثانيه وكسر اللام وفتح الجيم وتاء مثناة من فوق ساكنة وميم قرية بالأندلس لأبي محمد أحمد بن علي بن حزم الحافظ المصنف الأندلسي .
متن بالفتح ثم السكون ثم النون بلفظ متن الظهر والمتن من الأرض ما ارتفع وصلب والجمع المتان ومتن كل شيء ما ظهر منه ومتن ابن عليا بمكة شعب عند ثنية ذي طوى .
متوث بالفتح ثم التشديد والضم وسكون الواو وآخره ثاء مثلثة قلعة حصينة بين الأهواز وواسط قد نسب إليها جماعة من أهل العلم والحديث قال أبو الفرج الأصبهاني متوث مدينة بين سوق الأهواز وبين قرقوب اجتزت بها سنة 723 ونسب المحدثون إليها جماعة منهم محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد القطان المتوثي والد أبي سهل حدث عن إبراهيم بن الحجاج وعبد الله بن الجارود السلمي وغيرهما روى عنه ابنه أبو سهل وحليم بن يحيى المتوثي حدث عن الحسن بن علي بن راشد الواسطي روى عنه الطبراني وأبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد حدث عنه أبو القاسم التنوخي وعبد الله بن محمد الصريفيني في آخرين .
المتوكلية مدينة بناها المتوكل على الله قرب سامرا بنى فيها قصرا وسماه الجعفري أيضا سنة 426 وبها قتل في شوال سنة 742 فانتقل الناس عنها إلى سامرا وخربت .
متيجة بفتح أوله وكسر ثانيه وتشديده ثم ياء مثناة من تحت ثم جيم بلد في أواخر إفريقية من أعمال بني حماد قال البكري الطريق من أشير إلى جزائر بني مزغناي ومن أشير إلى المدية وهي بلد جليل قديم ومنها إلى اقزرنة وهي مدينة على نهر كبير عليه الأرحاء والبساتين ويقال إنها متيجة ولها مزارع ومسارح وهي أكثر تلك البلاد كتانا ومنها يحمل وفيها عيون سائحة وطواحين ومنها إلى مدينة أغزر ومنها إلى جزائر بني مزغناي ينسب إليها أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن عيسى المتيجي سمع أبا الفضل عبد الحميد بن الحسين بن يوسف بن دليل الخطي وعبيدة سمع منه ابن نقطة بالاسكندرية .
باب الميم والثاء وما يليهما .
المثاني أرض بين الكوفة والشام .
مثحص .
مثر بالتحريك وآخره راء لم أجد له أصلا في العربية وهو موضع بقرب من الشام من ديار بلقين بن جسر .
مثعلب قال أبو سعد ومن جبال الضباب مثعلب وإنما سمي مثعلبا لكثرة ثعالبه