جعل على شرطة البصرة مالك بن المنذر بن الجارود العبدي وكان عبد الأعلى بن عبد الله بن مالك يدعي على مالك قرية فأبطلها خالد بن عبد الله وحفر نهرا سماه المبارك فقال الفرزدق وأهلكت مال الله في غير حقه على النهر المشؤوم غير المبارك وتضرب أقواما صحاحا ظهورهم وتترك حق الله في ظهر مالك أإنفاق مال الله في غير كنهه ومنعا لحق المرملات الضرائك وقال المفرج بن المرفع وقيل الفرزدق أيضا كأنك بالمبارك بعد شهر تخوض غماره بقع الكلاب كذبت خليفة الرحمن عنه وسوف يرى الكذوب جزا الكذاب وقال هلال بن المحسن المبارك قرية بين واسط وفم الصلح ينسب إليها كورة منها الصلح جميعه وينسب إليها أبو داود سليمان بن محمد المباركي وقيل سليمان بن داود يروي عن أبي شهاب الحناط وعامر بن صالح وغيرهما روى عنه مسلم بن الحجاج وأبو زرعة الرازي ومات سنة 132 .
المباركة قرية من قرى خوارزم .
المباركية حصن بناه المبارك التركي أحد موالي بني العباس وبها قوم من مواليه .
مبايض بالضم وآخره معجم موضع كان فيه يوم للعرب قتل فيه طريف بن تميم فارس بني تميم قتله حميصة بن جندل وقتل فيه أبو جدعاء الطهوي وكان من فرسان تميم وقال عبدة بن الطبيب كأن ابنة الزيدي يوم لقيتها هنيدة مكحول المدامع مرشق يراعي خذولا ينفض المرد شادنا ينوش من الضال القذاف ويعلق وقلت لها يوما بوادي مبايض ألا كل عان غير عانيك يعتق يصادف يوما من مليك سماحة فيأخذ عرض المال أو يتصدق وذكرنيها بعدما قد نسيتها ديار علاها وابل متبعق بأكناف شمات كأن رسومها قضيم صناع في أديم منمق .
مبرك بالفتح ثم السكون وفتح الراء وآخره كاف موضع بتهامة برك فيه الفيل لما قصد به مكة بعرنة وهو بقرب مكة عن الأصمعي .
مبركان قال كثير إليك ابن ليلى تمتطي العيس صحبتي ترامى بنا من مبركين المناقل قال ابن حبيب في تفسيره مبركان قريب من المدينة وقال ابن السكيت مبركان أراد مبركا ومناخا وهما نقبان ينحدر أحدهما على ينبع بين مضيق يليل وفيه طريق المدينة من هناك ومناخ على قفا الأشعر والمناقل المنازل أحدها منقل .
مبرة بفتح أوله وثانيه وتشديد الراء بوزن المبرة من البر موضع وجدته بخط ابن باقية مبرة بضم الميم وكسر الباء وتشديد الراء في قول كثير حي المنازل قد عفت أطلالها وعفال الرسوم بمورهن شمالها