هي الجنة المشتهى طيبها ولكن فردوسها ماوشان فألواح أمواهها كالعبير ترى أرضها وحصاها الجمان .
ماوين بكسر الواو والياء وآخره نون موضع في قول قيس بن العيزارة الهذلي وإن سال ذو الماوين أمست فلاته لها حبب تستن فيه الضفادع .
ماوية قال الأصمعي الماوية المرآة كأنها نسبت إلى الماء وقال الليث الماوية البلور ويقال ثلاث ماويات لقيل ممواة وهي في الأصل مائية فقلبت المدة واوا فقيل ماوية قال الأزهري ورأيت في البادية على جادة البصرة إلى مكة منهلة بين حفر أبي موسى وينسوعة يقال لها ماوية وكان ملوك الحيرة يتبدون إلى ماوية فينزلونها وقد ذكرتها الشعراء وقال السكوني ماوية من أعذب مياه العرب على طريق البصرة من النباج بعد العشيرة بينهما عند التواء الوادي الرقمتان وقال محمد بن أبي عبيدة المهلبي البئر التي بالماوية وهي بئر عادية لا يقل ماؤها ولو وردها جميع أهل الأرض وإياها عنى أبو النجم العجلي حيث قال من نحت عاد في الزمان الأول وفي كتاب الخالع ماوية ماءة لبني العنبر ببطن فلج وقد أنشد ابن الأعرابي تبيت الثلاث السود وهي مناخة على نفس من ماء ماوية العذب النفس الماء الرواء .
ماهان إن كان عربيا فهو تثنية الماء الذي يشرب لأن أصله الهاء وإلا فهو فارسي وهو تثنية الماه وهي القصبة كما يذكر في ماه البصرة بعده والماهان الدينور ونهاوند .
وماهان مدينة بكرمان بينها وبين السيرجان مدينة كرمان مرحلتان وبينها وبين خبيص خمس مراحل والعرب تسميها بالجمع فتقول الماهات قال القعقاع بن عمرو جدعت على الماهات آنف فارس بكل فتى من صلب فارس خادر هتكت بيوت الفرس يوم لقيتها وما كل من يلقى الحروب بثائر حبست ركاب الفيرزان وجمعه على فتر من جرينا غير فاتر هدمت بها الماهات والدرب بغتة إلى غاية أخرى الليالي الغوابر وقال أيضا هم هدموا الماهات بعد اعتدالها بصحن نهاوند التي قد أمرت بكل قناة لدنة برمية إذا أكرهت لم تنثني واستمرت وأبيض من ماء الحديد مهند وصفراء من نبع إذا هي رنت .
ماه البصرة الماه بالهاء خالصة قصبة البلد ومنه قيل ماه البصرة وماه الكوفة وماه فارس ويقال لنهاوند وهمذان وقم ماه البصرة قال الأزهري كأنه معرب ويجمع ماهات قال البحتري أتاك بفتحي مولييك مبشرا بأكبر نعمى أوجبت أكثر الشكر بما كان في الماهات من سطو مفلح وما فعلت خيل ابن خاقان في مصر وقد ذكرت السبب في هذه التسمية بنهاوند قال