م .
باب الميم والألف وما يليهما .
مآب بعد الهمزة المفتوحة ألف وباء موحدة بوزن معاب وهو في اللغة المرجع وقد ذكرت من اشتقاق هذا الموضع في عمان ما إذا نظرته عجبت منه وهي مدينة في طرف الشام من نواحي البلقاء قال أحمد بن محمد بن جابر توجه أبو عبيدة بن الجراح في خلافة أبي بكر في سنة 31 بعد فتح بصرى بالشام إلى مآب من أرض البلقاء وبها جمع العدو فافتتحها على مثل صلح بصرى وبعض الرواة يزعم أن أبا عبيدة كان أمير الجيش كله وليس ذلك بثابت لأن أبا عبيدة إنما ولي الشام من قبل عمر بن الخطاب Bه وقيل إن فتح مآب قبل فتح بصرى وينسب إليها الخمر قال حاتم طيء سقى الله رب الناس سحا وديمة جنوب السراة من مآب إلى زغر بلاد امرىء لا يعرف الذم بيته له المشرب الصافي ولا يعرف الكدر وقال عبد الله بن رواحة الأنصاري فلا وأبي مآب لنأتينها وإن كانت بها عرب وروم .
المآثب بالثاء المثلثة ثم الباء الموحدة موضع في شعر كثير أمن آل سلمى دمنة بالذنائب إلى الميث من ريعان ذات المطارب يلوح بأطراف الأجدة رسمها بذي سلم أطلالها كالمذاهب أقامت به حتى إذا وقد الحصا وقمص صيدان الحصا بالجنادب وهبت رياح الصيف يومين بالسفا بلية باقي قرمل بالمآثب .
مأبد بالباء الموحدة المكسورة ودال من قولهم أبدت بالمكان آبد به أبودا إذا أقمت ولم تبرح والمكان مأبد موضع في قول الهذلي أبي ذؤيب يمانية أحيا لها مظ مأبد وآل قراس صوب أرمية كحل