قائمة إلى اليوم .
واللجون مرج طوله ستة أميال كثير الوحل صيفا وشتاء .
واللجون أيضا موضع في طريق مكة من الشام قرب تيماء وسماه الراعي لجان في قوله فقلت والحرة الرجلاء دونهم وبطن لجان لما اعتادني ذكري صلى على عزة الرحمن وابنتها ليلى وصلى على جاراتها الأخر .
باب اللام والحاء وما يليهما .
لحاء بالضم وألفه تمد وتقصر والمقصور جمع لحية وهو واد من أودية اليمامة كثير الزرع والنخل لعنزة ولا يخالطهم فيه أحد ووراء لحا بينه وبين مهب الشمال المجازة .
لحج بالفتح ثم السكون وجيم وهو الميلولة يقال ألحجنا إلى موضع كذا أي ملنا وألحاج الوادي نواحيه وأطرافه واحدها لحج مخلاف باليمن ينسب إلى لحج بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان ومدينة منها الفقيه ابن ميش شرح التنبيه في مجلدين وسكن لحجا الفقيه محمد بن سعيد بن معن الفريضي صنف كتابا في الحديث سماه المستصفى في سنن المصطفى محذوف الأسانيد جمعه من الكتب الصحاح وقال خديج بن عمرو أخو النجاشي بن عمرو يرثي أخاه النجاشي فمن كان يبكي هالكا فعلى فتى ثوى بلوى لحج وآبت رواحله فتى لا يطيع الزاجرين عن الندى وترجع بالعصيان عنه عواذله وقال ابن الحائك ومن مدن تهائم اليمن لحج وبها الأصابح وهم ولد أصبح بن عمرو بن الحارث بن أصبح بن مالك بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وهو حمير الأصغر ومن لحج كان مسلم بن محمد اللحجي أديب اليمن له كتاب سماه الأترنجة في شعراء اليمن أجاد فيه كان حيا في نحو سنة 035 وقال عمرو بن معدي كرب أولئك معشري وهم حبالي وجدي في كتيبتهم ومجدي هم قتلوا عزيزا يوم لحج وعلقمة بن سعد يوم نجد .
لحظة بالفتح ثم السكون والظاء معجمة بلفظ اللحظة وهي النظرة من جانب الأذن وهي مأسدة بتهامة يقال أسد لحظة كما يقال أسد بيشة قال الجعدي سقطوا على أسد بلحظة مش بوح السواعد باسل جهم .
لحف بفتح أوله وسكون ثانيه والفاء واللحف الأغطية ومنه سمي اللحاف الذي يتغطى به هو واد بالحجاز يقال له لحف عليه قريتان جبلة والستارة وقد ذكرناهما في موضعهما .
لحف بكسر أوله وسكون ثانيه ولحف الجبل أصله وهو صقع معروف من نواحي بغداد سمي بذلك لأنه في لحف جبال همذان ونهاوند وتلك النواحي وهو دونها مما يلي العراق ومنه البندنيجين وغيرها وفيه عدة قلاع حصينة .
لحوظ فعول من اللحظ وهو مؤخر العين من جبال هذيل