كلك كافان بينهما لام ساكنة موضع بين ميافارقين وأرمينية وهو موضع كان فيه ابن بقراط البطريق يخرج منه نهر يصب في دجلة .
كلكوى من نواحي أران بينها وبين سيسجان ستة عشر فرسخا .
كلمان قرية على باب مدينة جي بأصبهان عندها قبر النعمان بن عبد السلام .
كلكس بالضم ثم السكون ثم كاف مضمومة وسين مهملة ورواه الزمخشري بالفتح وقال قرية .
كلكبود قال شيرويه أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن المهلب أبو الفضل ساكن كلكبود روى عن إبراهيم الخارجي صحيح البخاري سمعت منه أحاديث وكان شيخا .
كلندى بفتح أوله وثانيه ثم نون ساكنة ودال مهملة وياء موضع وهو الشديد الضخم من كل شيء وقال بعضهم ويوم بالمجازة والكلندى ويوم بين ضنك وصومحان .
كلواذ هذا بغير هاء ولا ياء قال عمران بن عامر الأزدي واصفا للبلاد ومن كان منكم غير ذي هم بعيد وغير ذي جمل شديد وغير ذي زاد عتيد فليلحق بالشعب من كلواذ هو من أرض همدان وكان الذي لحقه وسكنه بنو وادعة بن عمران بن عامر وانتسبوا في همدان .
كلواذة بالفتح ثم السكون والذال معجمة قال ابن الأعرابي الكلواذ تابوت التوراة وقال ابن حبيب عين صيد موضع من ناحية كلواذة وهي من السواد بين الكوفة والحزن وهي بين الكوفة وواسط .
كلواذى مثل الذي قبله إلا أن آخره ألف تكتب ياء مقصورة وهو طسوج قرب مدينة السلام بغداد وناحية الجانب الشرقي من بغداد من جانبها وناحية الجانب الغربي من نهر بوق وهي الآن خراب أثرها باق بينها وبين بغداد فرسخ واحد للمنحدر وقد ذكرها الشعراء ولهج كثيرا بذكرها الخلعاء وقد أوردنا في طيزناباذ والفرك شعرين فيهما ذكر كلواذى لأبي نواس وقال أيضا يهجو إسماعيل بن صبيح أحين ودعنا يحيى لرحلته وخلف الفرك واستعلى لكلواذى أتته فقحة إسماعيل مقسمة عليه أن لا يريم الدهر بغداذا فحرفه رده لا قول فقحته أقم علي ولا هذا ولا هذا وقال مطيع بن إياس حبذا عيشنا الذي زال عنا حبذا ذاك حين لا حبذا ذا زاد هذا الزمان شرا وعسرا عندنا إذ أحلنا بغداذا بلدة تمطر التراب على النا س كما تمطر السماء الرذاذا خربت عاجلا وأخرب ذو العر ش بأعمال أهلها كلواذى ينسب إليها جماعة من النحاة منهم أبو الخطاب محظوظ بن أحمد بن الحسن بن أحمد الكلواذي ويقال الكلوذي الفقيه الحنبلي الكثير الفضل والعلم والأدب والكتابة وله شعر حسن جيد سمع أبا محمد الجوهري