حدث عن حفص بن عمر بن هبيرة أبي عمر البخاري فقال الكرماني من أهل قرية يقال لها كرمينية وقال قدم حاجا وحدثنا عن شجاع بن شجاع الكشاني .
كرمى بفتح أوله وسكون ثانيه وإمالة الميم قرية مقابل تكريت وليس لتكريت اليوم غيرها أو قرية أخرى يقال لها الخصاصة إلى جنب هذه .
كرنبا بفتح أوله وسكون ثانيه ثم فتح النون وباء موحدة وألف موضع في نواحي الأهواز كانت به وقعة بين الخوارج وأهل البصرة بعد وقعة دولاب قال الكلبي كرنبا بن كوثى الذي حفر نهر كوثى بنواحي الكوفة من بني أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام وقرأت في ديوان حارثة بن بدر بخط ابن نباتة السعدي قال لما اجتمعت الأزارقة وهزمت مسلم بن عبيس اجتمع الناس بالبصرة فجعلوا عليهم حارثة بن بدر الغداني فلقيهم بجسر الأهواز فخذله أصحابه وتركوه فقال من جاءنا من الأعراب فله فريضة المهاجرين ومن جاءنا من الموالي فله فريضة العرب فلما رأى ما يلقى أصحابه قال أير الحمار فريضة لشبابكم والخصيتان فريضة الأعراب عض الموالي جلد أير أبيكم إن الموالي معشر خياب ثم بلغه ولاية المهلب عليهم فناداهم كرنبوا ودولبوا وأين شئم فاذهبوا قد ولي المهلب فقال المهلب أهلها والله يا حويرثة فانصرف مغضوضا فذهب يدخل زورقا فوضع رجله على حرف الزورق فانكفأ به الزورق فوقع في دجيل فغرق فصار ذلك مثلا قال العقفاني الحنظلي يعير حارثة ألا بالله يا ابنة آل عمرو لما لاقى حويرثة بن بدر غداة دعا بأعلى الصوت منه ألالا كرنبوا والخيل تجري فيا لله ما سحبت عليه ذيول العار من شفع ووتر وقد ذكرها عبد الصمد بن المعذل يهجو هشاما الكرنباي فقال ولم تر أبلغ من ناطق أتته البلاغة من كرنبا وقال جرير ولقد وسمت مجاشعا بأنوفها ولقد كفيتك مدحة ابن جعال فانفخ بكيرك يا فرزدق وانتظر في كرنباء هدية القفال .
كرنبة مدينة بصقلية على البحر .
كرنك بضم أوله وكسر ثانيه وسكون النون وآخره كاف أيضا بليدة بينها وبين مدينة سجستان ثلاثة فراسخ وأهلها كلهم خوارج حاكة وهي بليدة نزهة كثيرة الخيرات وبعضهم يسميها كرون .
كرنة بلد بالأندلس قال ابن بشكوال عبد الله بن أحمد بن سعدان من أهل كرنة أبو مروان روى عن أبي المطرف الغفاري وعبد الله بن واقد القاضي ثم رحل وحج وقفل وتوفي قريبا من الخمسين والأربعمائة