من الحجارة وينشد بعضهم أسقاك كل رائح هزيم يترك سيلا خارج الكلوم ونافعا بالصفصف الكرتوم .
كرث بالضم ثم السكون وثاء مثلثة مدينة في أقصى بلاد المغرب قرب بلاد السودان وربما قيلت بالتاء المثناة .
كرج بفتح أوله وثانيه وآخره جيم وهي فارسية وأهلها يسمونها كره وهي في رستاق يقال له فاتق وفاتق عرب عن هفته فأما مجازه في العربية فالكرج من قولهم تكرج الخبز اذا أصابه الكرج وهو الفساد لا أعرف له معنى غيره وبني منه الكرج وهي مدينة بين همذان وأصبهان في نصف الطريق وإلى همذان أقرب ويضاف إليها كورة وأول من مصرها أبو دلف القاسم بن عيسى العجلي وجعلها وطنه وإليها قصده الشعراء وذكروها في أشعارهم وإلى كرج أبي دلف ينسب القاضي أبو سعد سليمان بن محمد بن الحسين بن محمد القصاري المعروف بالكافي الكرجي وكان فقيها فاضلا ذا عبادة ومضاء في المناظرة لقي الشيوخ .
فأخذ عنهم ثم ناظر الأئمة فقطعهم وسمع الحديث ورواه وولي القضاء بالكرج ومات سنة 835 ومن بروجرد إلى الكرج عشرة فراسخ ومن الكرج إلى البرج اثنا عشر فرسخا ومن البرج إلى نوبنجان عشرة فراسخ ومن نوبنجان إلى أصبهان ثلاثون فرسخا وبين الكرج وهمذان نحو ثلاثين فرسخا وكانت الكرج مدينة متفرقة ليس لها اجتماع المدن وأبنيتها أبنية الملوك قصور واسعة متفرقة وهي ذات زرع ومواش فأما البساتين والمتنزهات فليست بها إنما فواكههم من بروجرد وغيرها وبناؤهم من طين وهي مدينة طويلة نحو من فرسخ ولها سوقان على باب الجامع وسوق آخر بينهما صحراء .
و كرج من قرى الري أخرى .
و الكرج أيضا أكبر بلدة في ناحية روذراور بالقرب من همذان من نواحي الجبال بين همذان ونهاوند بين الكرج وبين كل واحدة منهما سبعة فراسخ .
الكرج بالضم ثم السكون وآخره جيم وهو جيل من الناس نصارى كانوا يسكنون في جبال القبق وبلد السرير فقويت شوكتهم حتى ملكوا مدينة تفليس ولهم ولاية تنسب إليهم وملك ولغة برأسها وشوكة وقوه وكثرة عدد قال المسعودي وقد وصف سكان جبال القبق وكورها فقال ويلي مملكة خيزان مما يلي باب القبق ملك يقال له برزينان ويعرف بلده هذا بالكرج وهم أصحاب الأعمدة وكل ملك يلي هذه البلاد يقال له برزينان ولم يزد مع إكثاره في غيرهم فيدل على قلتهم فسبحان من يغير الأحوال فإنهم في زماننا ملوك لهم شوكة وعدة تملكوا بها البلاد حتى أخرجهم عنها خوارزم شاه جلال الدين .
كرجة مدينة من مدن خوزستان .
كرجن بالفتح ثم السكون وجيم ونون موضع .
كرخايا بالفتح ثم السكون وخاء معجمة وبعد الألف ياء مثناة من تحت هو نهر كان ببغداد يأخذ من نهر عيسى تحت المحول حتى يمر ببراثا فيسقي رستاق الفروسيج الذي منه بغداد نفسها فلما أحدث عيسى بن علي بن عبدالله بن عباس الرحا المعروفة برحا