إليها محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عطاء الكاورداني الآملي كانت له رحلة إلى مصر سمع أبا العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي ثم المصري وغيره روى عنه أبو الفضل وأبو العباس ابنا أبي بكر الإسماعيلي وغيرهما هكذا رواه السمعاني وغيره .
كاوزن بفتح الواو وسكون الزاي وآخره نون قال الحازمي موضع عجمي .
الكاهلة قال أبو زياد من مياه عمرو بن كلاب الكاهلة .
كاهون بلدة بكرمان بينها وبين السيرجان مرحلتان والله أعلم .
باب الكاف والباء وما يليهما .
كبا قال ابن الكلبي كان بالمدينة مخنث يقال له النغاشي ويقال نغاش فقيل لمروان إنه لا يقرأ من القرآن شيئا فبعث إليه وهو يومئذ على المدينة فاستقرأه أم الكتاب فقال والله أنا ما أعرف أقرأ بناتها فكيف الأم فقال مروان أتهزأ بالقرآن لا أم لك فأمر به فقتل في موضع يقال له كبا في بطحان .
كباب بالفتح ولا أعرف له معنى في كلامهم إلا أن الكباب الطباهج وهو اللحم المشوي أو المقلو وما أظنه إلا فارسيا وهو اسم ماء بعقيق تمرة من وراء اليمامة على عشرة أيام كذا ضبطه الحازمي ووجدت في كتاب اللصوص بخط من يوثق به ويعتمد عليه كباب على مثال جمع كبة بكسر الكاف اسم موضع في قول الكلابي درست معالم دمنة بكباب وخلت من الأهلين والجناب يرعى بها لهق أغر مسرول رمل الجوانب واضح الأقراب وقرأت في نوادر الفراء التي أملاها أبو العباس ثعلب في سنة 382 من النسخة التي كتبت من لفظه بعينها كباب بضم وأنشد ولقد بدا لك لو تفالت غدوة طرد الركاب ومنزل بكباب فارجع فقد عركوا بأنفذ خزية عظة الإله وكبسة الخطاب .
كباث آخره ثاء مثلثة بالجزيرة لبني تغلب كان يقام به سوق في الجاهلية غزاه المسلمون في أول أيام عمر Bه وإمارة المثنى بن حارثة على العراق .
كبد بالفتح ثم الكسر وكبد كل شيء وسطه وكبد الوهاد موضع في سماوة كلب ذكره المتنبي في قوله روامي الكفاف وكبد الوهاد وجار البويرة وادي الغضا و كبد أيضا هضبة حمراء بالمضجع في ديار كلاب .
و كبد أيضا قنة لغني قال الراعي عدا ومن عالج ركن يعارضه عن اليمين وعن شرقيه كبد و دارة كبد موضع لبني أبي بكر بن كلاب وبالقرب من كبد ماءة لغني يقال لها مذعا وفيهما يقول الغنوي تربعت ما بين مذعا وكبد .
كبر بالضم ثم الفتح بوزن زفر كأنه جمع كبير كقوله تعالى إنها لإحدى الكبر هو جبل