ويقال لجيم ابن عبد الوهاب المالكي الفقيه الإقليمي المتكلم من أهل الإقليم سكن دمشق وسمع عبد العزيز الكناني وأبا الحسن بن مكي سمع منه عمر بن أبي الحسن الدهستاني وغيث بن علي وأبو محمد بن السمرقندي وتوفي سنة 494 .
إقليمية مدينة كانت في بلاد الروم .
أقميناس قرية كبيرة من أعمال حلب في جبل السماق أهلها إسماعيلية ولها ذكر .
إقنا بكسر الهمزة وتسكين القاف ونون بلد بالصعيد بينها وبين قفط يوم واحد يضاف إليها كورة وأهلها يسمونها قنا بغير ألف .
أقناب دثر بعد القاف نون وألف وباء موحدة ودال مفتوحة وثاء مثلثة ساكنة وراء حصن باليمن في جبل قلحاح .
أقور بضم القاف وسكون الواو والراء اسم كورة بالجزيرة أو هي الجزيرة التي بين الموصل والفرات بأسرها .
الأقياع بضم الهمزة وفتح القاف وياء مشددة موضع بالمضجع عن الخارزنجي .
الأقير بضم الهمزة وفتح القاف وياء ساكنة وراء ذات الأقير جبل بنعمان .
الأقيصر تصغير أقصر اسم صنم قال أبو المنذر كان لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان صنم في مشارف الشام يقال له الأقيصر وله يقول زهير بن أبي سلمى حلفت بأنصاب الأقيصر جاهدا وما سحقت فيه المقاديم والقمل وله يقول ربيع بن ضبيع الفزاري فإنني والذي نعم الأنام له حول الأقيصر تسبيح وتهليل وله يقول الشنفرى الأزدي حليف فهم وإن امرأ قد جار عمرا ورهطه علي وأثواب الأقيصر تعنف قال هشام حدثني رجل يكنى ابا بشر يقال له عامر ابن شبل من جرم قال كان لقضاعة ولخم وجذام وأهل الشام صنم يقال له الأقيصر وكانوا يحجون إليه ويحلقون رووسهم عنده فكان كلما حلق رجل منهم رأسه ألقى مع كل شعرة قرة من دقيق وهي قبضة قال وكانت هوازن تنتابهم في ذلك الإبان فإن أدركه الهوازني قبل أن يلقي القرة على الشعر قال أعطنيه يعني الدقيق فإني من هوازن ضارع وإن فاته أخذ ذلك الشعر بما فيه من القمل والدقيق فخبزه وأكله قال فاختصمت جرم وبنو جعدة في ماء لهم إلى النبي A يقال له العقيق فقضى به رسول الله A لجرم فقال معاوية بن عبد العزى بن ذراع الجرمي وإني أخو جرم كما قد علمتم إذا جمعت عند النبي المجامع فان أنتم لم تقنعوا بقضائه فإني بما قال النبي لقانع ألم تر جرما أنجدت وأبوكم مع القمل في حفر الأقيصر شارع إذا قرة جاءت يقول أصب بها سوى القمل إني من هوازن ضارع فما أنتم من هألا الناس كلهم بلى ذنب أنتم علينا وكارع