إلى قينان كل أغلب رائش بهاليل ليسوا بالدناء الفواحش ولا الحلم إن طاش الحليم بطائش والكسر قرى كثيرة .
قشام بالضم القشم شدة الأكل وخلطه والقشام اسم لما يؤكل مشتق من القشم والقشامة ما يبقى من الطعام على الخوان قال الأصمعي إذا انتفض البسر قبل أن يصير بلحا قيل أصابه القشام وقشام اسم جبل عن ابن خالويه وذكر بإسناده أنه قال قالت أنيسة زوجة جبيهاء الأشجعي لجبيهاء واسمه يزيد بن عبيد بن غفيلة لو هاجرت بنا إلى المدينة وبعت إبلك وافترضت في العطاء كان خيرا لك قال أفعل فأقبل بها وبإبله حتى إذا كان بحرة واقم في شرقي المدينة شرعها حوضا وأقام يسقيها فحنت ناقة منها ونزعت إلى وطنها وتبعتها الإبل فطلبها ففاتته فقال لزوجته هذه الإبل لا تعقل تحن إلى أوطانها فنحن أولى بالحنين منها أنت طالق إن لم ترجعي فقالت فعل الله بك وفعل ورجع إلى وطنه وقال قالت أنيسة بع تلادك والتمس دارا بيثرب ربة الآطام تكتب عيالك في العطاء وتفترض وكذاك يفعل حازم الأقوام إذ هن عن حسبي مذاود كلما نزل الظلام بعصبة أغتام إن المدينة لا مدينة فالزمي حقف الستار وقنة الارجام يحلب لك اللبن الغريض وينتزع بالعيش من يمن إليك وشام وتجاوري النفر الذين بنبلهم أرمي العدو إذا نهضت أرامي الباذلين اذا طلبت تلادهم والمانعي ظهري من الجرام .
قشان بالفتح ناحية بالأهواز قريبة من الفندم من عملها عن نصر .
قشاوة بالضم وبعد الألف واو يقال قشوت القضيب أي خرطته وأقشوه أنا قشوا والمقشو منه قشاوة وقشاوة ضفيرة والضفيرة المسناة المستطيلة في الأرض كانت بها وقعة لبني شيبان على سليط بن يربوع قال الأصمعي ولبني أبي بكر في أعالي نجد القشاوة قال أبو أحمد قشاوة القاف مضمومة والشين معجمة أسر فيه من فرسان بني تميم أبو مليل عبد الله بن الحارث أسره بسطام بن قيس وقتل ابناه بجير وحريب الأجيمر وقتل فيه جماعة من فرسان بني تميم وفيه قيل أسرنا مالكا وأبا مليل وخرقنا الأجيمر بالعوالي وقال جرير بئس الفوارس يوم نعف قشاوة والخيل عادية على بسطام ويروى قنع قشاوة قال زيد الخيل نحن الفوارس يوم نعف قشاوة إذ ثار نقع كالعجاجة أغبر يوحون مالكهم ونوحي مالكا كل يحض على القتال ويذمر صدر النهار يدر كل وتيرة بأسنة منها سمام تقطر