وإلى واحدة منهما ينسب أبو الصقر القبيصي المنجم كان أديبا شاعرا ومن شعره قال ابن نصر كان بعض أصدقاء أبي صقر وعده بسمك ثم وعده بحمل ومطله بهما ولم يحمله وكانت تلك حاله فكتب إليه أيا واعدي سمكا ما حصل ومتبعه حملا ما حمل فيا سمكا في محل السماك ويا حملا في محل الحمل لقد ضعفت حيلتي فيكما كما ضعفت في المحال الحيل .
قبيلا مدينة بأرض السند بينها وبين الديبل أربع مراحل .
قبين بالضم ثم الكسر والتشديد وياء مثناة من تحت وآخره نون اسم أعجمي لنهر وولاية بالعراق ذكر عن الأقيشر واسمه المغيرة بن عبد الله الأسدي أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المعروف بالقباع أخرجه مع قومه لقتال أهل الشام ولم يكن عند الأقيشر فرس فخرج على حمار فلما عبر على جسر سوراء نزل بقرية يقال لها قبين فتوارى عند خمار نبطي تبذل زوجته الفجور فباع حماره وجعل ينفقه هناك إلى أن قفل الجيش فقال عند ذلك خرجت من المصر الحواري أهله بلا نية فيها احتساب ولا جعل إلى جيش أهل الشام أغزيت كارها سفاها بلا سيف حديد ولا نصل ولكن بسيف ليس فيه حمالة ورمح ضعيف الزج منصدع الأصل حباني به ظلم القباع ولم أجد سوى أمره والسير شيئا من الفعل فأزمعت أمري ثم أصبحت غازيا وسلمت تسليم الغزاة على أهلي جوادي حمار كان حينا لظهره إكاف وآثار المزادة والحبل فسرنا إلى قبين يوما وليلة كأنا بغايا ما يسرن إلى بعل مررنا على سوراء نسمع جسرها يئط نقيضا من سفائنه العصل فلما بدا جسر الصراة وأعرضت لنا سوق فراغ الحديث إلى الشغل نزلنا إلى ظل ظليل وباءة حلال برغم القلطبان وما يغلي بشارطة من شاء كان بدرهم عروسا بما بين المشبه والفسل فأتبعت رمح السوء سنة نصله وبعت حماري واسترحت من الثقل مهرتهما جرديقة فتركتها طموحا بطرف العين شائلة الرجل تقول طبانا قل قليلا ألا ليا فقلت لها إصوي فإني على رسلي .
باب القاف والتاء وما يليهما .
قتات بالضم ثم التخفيف وآخره تاء أخرى والقت النميمة ورجل قتات أي نمام ولا أبعد أن يكون منه وهو موضع باليمن .
قتاد بالفتح وهو شجر له شوك لا تأكله الإبل إلا في عام جدب فيجيء الرجل ويضرم فيه النار ليحرق شوكه ثم يرعيه إبله و ذات القتاد موضع من وراء الفلج