الكوفي سكن فيد يروي عن موسى الجهني روى عنه أبو عبد الله عامر بن زرارة الكوفي وغيرهم .
فيدة مثل الذي قبله وزيادة هاء حزم فيدة موضع قال كثير حزيت لي بحزم فيدة تحدى كاليهودي من نطاة الرقال حزيت رفعت كاليهودي كتحدي اليهودي يصف ظعنا .
فيذوقية بالفتح ثم السكون وذال معجمة وواو ساكنة وقاف مكسورة وياء مخففة موضع في الشعر قال أبو تمام في كماة يكسون نسج السلوقي وتعدى بهم كلاب سلوقي وطئت هامة الضواحي فلما أخذت حقها من الفيذوق .
فير بالكسر ثم السكون وراء مهملة بلدة بالأندلس .
فيروزاباذ بالكسر ثم السكون وبعد الراء واو ساكنة ثم زاي وألف وباء موحدة وآخره ذال معجمة بلدة بفارس قرب شيراز كان اسمها جور فغيرها عضد الدولة كما ذكرنا في جور و فيروزاباذ أيضا قرية بينها وبين مرو ثلاثة فراسخ يقال لها فيروزاباذ خرق .
و فيروزاباذ قلعة حصينة من أعمال أذربيجان بينها وبين خلخال فرسخ واحد .
و فيروزاباذ أيضا موضع بظاهر هراة فيه خانقاه للصوفية قال البشاري ومعنى فيروزاباذ أتم دولة وقد نسب إلى كل واحدة من هذه قوم وأكثرهم من التي بفارس فإنها مدينة مشهورة .
فيروزان من قرى أصبهان ثم من ناحية النخان من أحسن القرى وأطيبها هواء وماء كثيرة الفواكه المعجبة وفيها جامع طيب .
فيروزرام من قرى الري كان عبد الملك بن مروان ولى الري يزيد بن الحارث بن يزيد بن رؤيم أبا حوشب وقيل ولاه مصعب بن الزبير فورد الري أيامه الزبير بن الماخور الخارجي بمواطأة من الفرخان ملك الري وإمداده بالمال والرجال فواقعوا يزيد بن الحارث بقرية فيروزرام فقتلوه وثلثمائة رجل من أشراف الكوفة وقتلت معه امرأته أم حوشب فقال فيه الشاعر وذاق يزيد قوم بكر بن وائل بفيروزرام ألصفيح الميمما .
فيروزسابور فيروز هو اسم للدولة بالفارسية وسابور اسم ملك من ملوك ساسان وهو اسم لمدينة الأنبار وما اتصل بها إلى قرى بغداد بناها سابور ذو الأكتاف بن هرمز وقرأت بخط أبي الفضل العباس بن علي الصولي المعروف بابن برد الخيار سار سابور ذو الأكتاف يرتاد موضعا يجعله حصنا وبابا لبلاد السواد مما يلي الروم فأتى شط الفرات فرأس موضعا مستويا وفيه مساكن للعرب فنقل العرب إلى بقة والعقير وبنى في ذلك الموضع مدينة حصينة وركب للنظر إليها لأن يسميها باسم يختاره فسنحت له ظباء فيها تيس مسن يحميها فقال لمرازبته إني قد تفاءلت بهذه الظباء فأيكم أخذ فحلها رتبته في هذه المدينة وجعلته مرزبانا عليها فانبثوا في طلبها وكان فيهم رجل من أولاد المرازبة يقال له شيلى بن فرخ زادان كان بمرو الشاهجان فجنى جناية فحمله سابور معه مقيدا ثم شفع إليه فيه فأطلقه فانتهز الفرصة في ذلك القول وقدر أن يسل سخيمة صدره عليه فرمى ذلك الظبي مبادرا فأصاب مؤخره