فرط بالفتح ثم السكون وآخره طاء مهملة والفرط العجلة والفرط اليوم بين اليومين وفرط موضع بتهامة قرب الحجاز قال غاسل بن غزية الجربي الهذلي أمن أميمة لا طيف ألم بنا بجانب الفرع والأعداء قد رقدوا سرت من الفرط أو من رملتين فلم ينشب بها جانبا نعمان فالنجد وقيل الفرط طريق بتهامة وقال عبد مناف بن ربع الهذلي فما لكم والفرط لا تقربونه وقد خلته أدنى مآب لقافل .
فرط بضمهما والطاء المهملة والفرط الجبل الصغير وجمعه أفراط وهي آكام شبيهات بالجبال وفرط موضع بعينه قال أبو زياد الفرط طرف العارض عارض اليمامة حيث انقطع في رمل الجزء وأنشد أبو زياد لوعلة الجرمي في ذلك اسأل مجاور جرم هل جنيت لهم جرما يفرق بين الجزء والخلط وهل علوت بجرار له لجب يعلو المخارم بين السهل والفرط وهل تركت نساء الحي معولة في عرصة الدار يستوقدن بالغبط هذا كله عن أبي زياد .
فرعان فعلان بالضم من الفرع وهو من كل شيء أعلاه وهو جبل من ذي خشب يتبدى إليه الناس قال كثير كأن أناسا لم يحلوا بتلعة فيسموا ومغناهم من الدار بلقع ويمرر عليها فرط عامين قد خلت وللوحش فيها مستراد ومرتع إذا ما علتها الشمس ظل حمامها على مستقلات الغضا يتفجع ومنها بأجزاع المقاريب دمنة وبالسفح من فرعان آل مصرع مغاني ديار لا تزال كأنها بأفنية الشطآن ريط مضلع .
الفرع بضم أوله وسكون ثانيه وآخره عين مهملة هو جمع إما للفرع مثل سقف وسقف وهو المال الطائل المعد وإما جمع الفارع مثل بازل وبزل وهو العالي من كل شيء الحسن وإما جمع الفرع بالتحريك مثل فلك وفلك كانت الجاهلية إذا تمت إبل أحدهم مائة قدم منها بكرا فنحره لصنمه فذلك الفرع والفرع أيضا طول الشعر والفرع قرية من نواحي المدينة عن يسار السقيا بينها وبين المدينة ثمانية برد على طريق مكة وقيل أربع ليال بها منبر ونخل ومياه كثيرة وهي قرية غناء كبيرة وهي لقريش الأنصار ومزينة وبين الفرع والمريسيع ساعة من نهار وهي كالكورة وفيها عدة قرى ومنابر ومساجد لرسول الله A قال ابن الفقيه فأما أعراض المدينة فأضخمها الفرع وبه منزل الوالي وبه مسجد صلى به النبي A وقال السهيلي هو بضمتين قال ويقال هي أول قرية مارت إسماعيل وأمه التمر بمكة وهي من ناحية المدينة وفيها عينان يقال لهما الربض والنجف تسقيان عشرين ألف نخلة .
الفرع بالفتح ثم السكون والعين مهملة وهو أعلى الشيء وهو المال الطائل أيضا وذو الفرع