أبواب دمشق قال ابن قيس الرقيات أقفرت منهم الفراديس والغو طة ذات القرى وذات الظلال قال أبو القاسم في تاريخ الشام يحيى بن منقذ الفراديسي سمع مكحولا روى عنه الوليد بن مسلم وقال آخر شيخ من الجند يقال له يحيى بن منقذ من أهل الفراديس وإسحاق بن يزيد أبو النضر القرشي الفراديسي مولى أم الحكم بنت عبد العزيز ويقال انه مولى عمر بن عبد العزيز روى عن سعيد بن عبد العزيز وصدقة بن خالد وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي ويحيى بن حمزة ومحمد بن شعيب بن شابور وجماعة كثيرة روى عنه البخاري في صحيحه والحسن بن علي الحلواني وأبو داود السجستاني في سننه وأبو حاتم الرازي وأبو زرعة الدمشقي وجماعة غيرهم قال أبو عبد الرحمن هو دمشقي ليس به بأس وقال أبو زرعة الدمشقي حدثني أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الدمشقي قال ولدت سنة 141 وكان أبو مسهر يوثقه قال أبو زرعة وكان من الثقات البكائين وتوفي سنة 722 .
و الفراديس موضع قرب حلب بين برية خساف وحاضر طيء من أعمال قنسرين وإياها عنى المتنبي بقوله وقد اجتاز بها فسمع زئير الأسد أجارك يا أسد الفراديس مكرم فتسكن نفسي أم مهان فمسلم ورائي وقدامي عداة كثيرة أحاذر من لص ومنك ومنهم .
فراس بنو فراس قرية بقرب تونس من إفريقية إليها ينسب عبد الرحمن بن محمد الفراسي الشاعر التونسي في كتاب الأنموذج مات بسوسة سنة 804 .
فراشا بفتح أوله وتخفيف ثانيه وبعد الألف شين معجمة وفراش القاع والطين ما يبس بعد نضوب الماء من الطين على وجه الأرض والفراش شيء يطير كالبعوض يتهافت في النار والخفيف من الرجال فراشهم وكل رقيق من عظم أو حديد فهو فراشة ومنه فراشة القفل وفراشا قرية مشهورة في سواد بغداد ينزلها الحاج قال فيها محمد بن إبراهيم المعثري المعروف بابن قربة نزلنا فراشا فراشت لنا من النبل غزلانها أسهما فصرنا فراشا لنار الهوى ترانا على وردها حوما ونحن أناس نحب الحديث ونكره ما يوجب المأثما وقد أنشدني هذه الأبيات صديقنا نجم الدين أبو الربيع سليمان بن عبد الله الريحاني قال أنشدنيها ابن قربة المذكور بمكة لنفسه .
وببغداد محلة في نهر المعلى يقال لها درب فراشة .
و فراشة موضع بالبادية قال الأخطل وأقفرت الفراشة والحبيا وأقفر بعد فاطمة الشفير .
فراص صنم كان في بلاد سعد العشيرة عن أبي الفتح الأسكندري .
فراض بكسر أوله وآخره ضاد معجمة جمع الفرضة مثل برمة وبرم وصحبة وصحاب وهي المشرعة والأصل في الفرضة الثلمة في النهر والفراض موضع بين البصرة واليمامة قرب فليج من ديار بكر بن وائل وفي كتاب الفتوح لما قصد خالد بن الوليد Bه بغتة بني غالب